موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 27-أغسطس-2012
الميثاق نت -  محمد أنعم -

هناك تحديات ومخاطر حقيقية يواجهها المؤتمر الشعبي العام اليوم ويجب التوقف أمامها بمسؤولية وشجاعة لأن استمرارها دون معالجات جريئة قد تشعل النيران داخل هذا التنظيم الوطني العريق خصوصاً وقد تزايد نافخو الكير من المتربصين شراً بالمؤتمر الشعبي العام..
اليوم على المؤتمر وهو يحتفل بالذكرى الـ30 لتأسيسه أن يقود مسيرة تغيير تنظيمية ووطنية تواكب المتغيرات التي تشهدها الساحة المحلية والاقليمية والدولية، ويناضل دون هوادة من أجل اخراج البلاد من الأزمة الطاحنة وتبني قضايا الشعب وعدم ترك قضايا المواطنين وتطلعاتهم ومستقبل الوطن بيد الأحزاب الشمولية تتحكم فيها كيف ما تشاء وهو يظل مكتوف الأيدي..
حقيقة ان المؤتمر الشعبي العام قد تعرض لضربة قوية ومؤلمة في تلك المؤامرة البشعة التي استهدفت حياة قياداته في 3 يونيو 2011م وبفضل التفاف أعضاء وأنصار المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني وجماهير الشعب ظل المؤتمر صامداً يواجه مؤامرة الانقلابيين وقيادته في غرف الانعاش..
إذاً المرحلة والاخطار المحدقة بالوطن والمؤتمر لا تتطلب في ذكرى تأسيس المؤتمر توزيع النياشين والأوسمة أو شهادات التقدير، وإنما التوجه نحو إنهاء عبث البيروقراطية التي تنهش وتمزق الوحدة التنظيمية داخل المؤتمر والتي إن استمر السكوت عنها ستقود المؤتمر إلى التفكك والتمزق أو تحيله إلى التقاعد..
كما ان استمرار الأداء بنفس أدوات وآليات 2010م من أشد الأخطار التي يواجهها المؤتمر اليوم، ولابد أن يدرك الجميع أن الأزمة قد أكدت ان المؤتمر بالميثاق الوطني اصبح مكوناً لهوية الشعب واتخذ الدفاع عنه بعداً وطنياً مقدساً.. وذهل أولئك المنتفعون الذين ظلوا يراهنون على أن المؤتمر هو الدائرة المالية وان الفروع بالمحافظات التي ظلت مغلقة ستفتح أبوابها لاستقبال الانقلابيين والشموليين والمتطرفين.. لكن وبرغم الضائقة المالية إلاّ أن ذلك لم يحدث وسطر المؤتمريون وأنصارهم ملحمة نضالية في الدفاع عن الشرعية الدستورية والانتصار لإرادة الشعب في اختيار حكامه عبر انتخابات ديمقراطية وتجسيد التبادل السلمي للسلطة والذي تحقق في الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وإذا كان المؤتمر قد خرج من الأزمة وتنازل عن رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ونصف أعضائها وغير ذلك فقد كان المتسببون في ذلك قيادات مؤتمرية ظلوا بعيدين عن المحاسبة التنظيمية واعتبروا أنفسهم أكبر من المؤتمر وكان السكوت عن فسادهم وإفسادهم ثمنه باهظاً دفعته قيادات المؤتمر والوطن والشعب.. ولذلك فإن استمرار نفس الخطأ اليوم سيكون قاتلاً إذا لم يتم استيعاب ومواجهة أخطاء الأمس والتي توجب التصدي للاعتبارات الشخصية والعاطفية في القضايا التنظيمية والعمل ا لوطني أو التنفيذي..
إن أبناء الشعب اليمني يدركون يقيناً أن المؤتمر والوطن في خطر والمؤامرة لم تنته بعد.. لذا ليس المطلوب التغني بانجازات المؤتمر وحكوماته السابقة أو التغني بالشعارات وكلمات الاشادة بالمؤتمر التي يطلقها السياسيون من الداخل والخارج والتأكيد على أهمية دوره حاضراً ومستقبلاً، إذاً على قيادات المؤتمر ان تخرج من الابراج العاجية وان تعيش مع أبناء الشعب البسطاء وتتبنى قضاياهم وتناضل لمعالجة مشاكلهم وهمومهم في لقاءات دائمة وتوسيع تجربة الامسيات الرمضانية لتشمل المواطنين كافة..
والمؤتمر يجب أن يراهن على الشعب لمواجهة المؤامرة التي تهدد الوطن اليوم وتفعيل كل أدواته ووسائله لإيصال وتوضيح مواقفه لأبناء الشعب من الوجه إلى الوجه وعدم الاتكال على الأيام والسنين لتوضيح الكثير من الحقائق كما يحدث الآن..!
الزعيم والمؤتمر
< يواجه المؤتمر حرباً قذرة بأسلحة متعددة في محاولة لإسقاط هذه القلعة الوطنية الصلبة.. فمنذ عدة اشهر اصدر المؤتمر عشرات التصريحات المكذبة للاشاعات التي تروج عن خلافات حادة بين الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام وبين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر أو مع غيرهم في قيادة المؤتمر..
وعلى المؤتمر ان يدرك أن هذه التعبئة تهدف إلى اجهاض انعقاد المؤتمر العام الثامن أو تنفيذ مؤامرة تسعى لشق وحدة المؤتمر.. ولذلك اعتقد ان على قيادة المؤتمر ألا تجازف بعقد مؤتمر عام في أوضاع غير طبيعية كهذه وعليها ان تتعظ من صلاة جمعة مسجد دار الرئاسة يوم 3 يونيو 2011م، وان تتحمل المسؤولية اللجنة العامة إلى حين تكون الأجواء مهيأة لعقد مؤتمر عام للمؤتمر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)