موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 27-أغسطس-2012
الميثاق نت -   عبدالولي المذابي -
< فاجأتنا اللجنة الفنية المكلفة بالتواصل والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بقرار تقديم الاعتذار رسمياً عن حرب صيف 1994م والحروب الست في صعدة، والذي يبدو فيه ان اللجنة حاولت أن تغطي بهذا القرار عجزها عن الاضطلاع بتلك المهمة الكبيرة.
فالاعتذار يعني أن نندم على تمسكنا بالوحدة والدفاع عنها ونندم على التصدي لمشاريع التجزئة ومحاولات تدمير الدولة تحت مسميات مذهبية وطائفية ومناطقية.
لماذا لا يعتذر من أعلنوا قرار الانفصال للشعب..؟
لماذا لايعتذر من رفعوا السلاح في وجه الدولة؟
ومن سيعتذر لشهدائنا وللثكالى والأيتام؟
القرار رفع الى رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي القائد الميداني الجسور في حرب الردة والانفصال لإقراره، فهل سيقبل به ويعتبر قيامه بواجبه الوطني في الدفاع عن الوحدة خطأ وجريمة، هل سيعتذر وهو يعلم أن تعيينه وزيراً للدفاع آنذاك ثم نائباً لرئيس الجمهورية كان تكريماً وتقديراً لدوره البطولي في الدفاع عن الوحدة؟
هل سينسى تضحيات جنوده الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل وحدة اليمن؟
إذا كان هؤلاء يعتبرون كل ذلك خطأ فعليهم أن يطالبوا بالتحقيق وفتح ملف تلك الحروب وإدانة كل من شارك فيها حتى النساء وربات البيوت اللاتي صنعن الكعك للجنود، وكل من ساند المجهود الحربي في شمال الوطن وجنوبه.
أما إذا كان هذا القرار من باب جبر الخواطر فمن المعيب أن نبدأ الحوار بهذه القرارات البائسة لمجرد أن يقال بأننا نجحنا في عقد مؤتمر الحوار، ولو بالكذب على الذقون.
كان على هذه اللجنة ان تمنحنا ولو قليلاً من التفاؤل بأن هذا المؤتمر سيقوم على الصراحة والمكاشفة والعمل مع كل من يحبون البلد دون خوف لأن المطلوب أن يلتئم الجميع على حب اليمن واعلاء مصلحته فوق كل اعتبار، وإلاًّ فما فائدة كل هذا العناء؟
عفواً لن اعتذر عن حبي لوطني.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)