الميثاق نت/القاهرة - التقى الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام والشيخ ياسر العواضي عضو اللجنة العامة نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر بالعاصمة المصرية القاهرة قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام هناك، حيث استعرض اللقاء جملة من القضايا والمستجدات السياسية والتنظيمية والهموم والتطلعات وبرنامج العمل السياسي للمؤتمر الشعبي العام وخططه المستقبلية في الفترة القادمة.
وفي اللقاء اشاد الامين العام المساعد بتماسك كوادر اعضاء المؤتمر وثباتهم على مبادئهم وإيمانهم القوي بتنظيمهم الشعبي ، منوها الى أن فرع مؤتمر مصر كان مثالاً رائعاً في التماسك السياسي والتنظيمي في ظل الهجمات الشرسة التي يتعرض لها المؤتمر دون أن تفت من عزيمة القيادات والأعضاء، وقال مخاطبا كوادر واعضاء المؤتمر في مصر : (نعتز بكم ونسجل مواقفكم في سجل مناضلي المؤتمر الذين ثبت أنهم أوفياء وأشداء في الأزمات)
كما أشار إلى الفائدة الكبيرة التى جناها المؤتمر الشعبي العام بخروج عناصر متهمة بقضايا فساد وتهريب خلال فترة الأزمة التي عملت على تعرية أصحاب المصالح الضيقة والنفعيون اللذين توهموا أن المؤتمر سيزول فكانت مصلحتهم لا مصلحة الوطن الموحد هي من يحركهم في المقام الأول والأخير.
وأضاف " المؤتمر ليس حزيناً على خروجهم بل تغمره السعادة بلفظهم وقد قدموا خدمة جليلة له فالتنظيم الرائد الذي لم يكن يميز بين أعضاءه أويشترط أيدلوجية للانتماء فالأيدلوجية كانت وستظل هي الوطن الواحد والعمل متاح للجميع".
وشدد البركاني عن ضرورة الاستفادة من اخطاء الماضي التي لم يجد حرجاً في التعريض بها مؤكداً الحرص على البدء في إصلاح داخلي للمؤتمر وبث روح التجديد والعصرنة خلال المرحلة القادمة.
من جانبه أشار الشيخ ياسر العواضي إلى دور المؤتمر في الحياة السياسية على مدار الثلاثين السنة الفائتة مشيراً إلى أهمية التنوع السياسي الذي ميز النظام السياسي اليمني ودوره في خلق شركاء التسوية والوفاق الذي اعتبره دليلاً على ممارسات المؤتمر الشعبي العام الوطنية خلافاً للوضع السائد في الدول التي شهدت التغيرات خلال الفترة الماضية. ونوه العواضي إلى الدور الذي يضطلع به الشباب في قيادة المؤتمر وأهمية الرؤى والمقترحات التي تعكس فكراً وطنياً متقداً وأهميتها في صنع وخلق بيئة اعتمدت التناغم السياسي وتوجيهه لخدمة الوطن.
واختتم العواضي حديثه بالاشارة الى ما أفرزته الأزمة السياسية من تغييرات ساهمت في تغير النظرة في الداخل والخارج إلى المؤتمر من اعتباره حزب دوله إلى كونه حزب وطني ورقم فارق وصعب في المعادلة السياسية وضمان لاستقرار الوطن. وهو ما رأه من خلال الاصطفاف الشعبي خلف المؤتمر والتنوع الذي برز في مواقف الدعم الشعبي.
كما رفعت قيادة الفرع والقيادات الوسطية التهاني بمناسبة الذكرى الثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وثمنوا موقف الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر في الإهتمام بالفروع الخارجية للمؤتمر ودعمه المتواصل. كما أكدوا ولائهم وثباتهم في خندق الوطن أبناءً وجنوداً في سبيل رفعة الوطن مؤكدين ثقتهم في القيادة السياسية لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في السير باليمن نحو بر الأمان داعين القوى والفعاليات السياسية الى اثبات المواقف الوطنية والبعد عن محاولات افشال جهود التسوية ونبذ الاحقاد الشخصية.
حضر اللقاء المهندس عبدالقادر حاتم وكيل محافظة تعز وقيادة الفرع والقيادات الوسطية من محافظات جمهورية مصر العربية، وأدار اللقاء جمال عبدالحق الحميري رئيس فرع مؤتمر مصر الذي استعرض اسهامات الفرع خلال الفترة الأخيرة .
وشهد الاجتماع مناقشات ومداخلات من الحاضرين تناولت المشكلات والهموم والانجازات وسبل تعزيز العمل السياسي للمؤتمر ودوره في المرحلة القادمة.
|