موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 04-سبتمبر-2012
الميثاق نت -    صلاح أحمد العجيلي -
< قبل ثلاثين عاماً من اليوم كان المؤتمر الشعبي العام مجرد فكرة ورؤية اقتضتها المرحلة آنذاك حينما كانت البلاد فعلاً على كف عفريت، حدد ممثلو الشعب حينذاك بألف عضو لإقرار الميثاق الوطني حيث انتخب منهم 700 عضو من مختلف المدن والقرى و300 عضو تم تعيينهم وهم من أصحاب الخبرات.. وفي الـ24 من اغسطس 1982م أقر المؤتمريون الميثاق الوطني بالاجماع واستمر المؤتمر الشعبي العام كأداة سياسية تنظيمية دائمة لتنفيذ مبادئ الميثاق واهدافه.. هذا الميثاق الذي ابتعد عنه المؤتمريون اليوم وأجزم بأن الكثيرين لايعرفون عنه شيئاً.
احتفل المؤتمريون أمس بمرور 30 عاماً على تأسيس تنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام هذا التنظيم الذي كان وسيظل منارة للاعتدال والوسطية ووهج عطاء انساني متحرر من الغلو والتطرف والتعصب بل ان التسامح والعفو من أبرز سماته.. وقريباً جداً بل قبل أيام قلائل أعلن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن مراجعة واسعة لنشاطه التنظيمي وتكوينه الداخلي وتصحيح ما شابه من اختلالات وهذه التوجهات ستكون عناوين بارزة للمؤتمر العام الثامن الذي سيعقد قريباً.
ونحن في هذه الأجواء الاحتفائية التي تستدعي الوقوف على تجربة رائدة عمرها 30 عاماً منذ قيام المؤتمر الشعبي العام هي تجربة ناجحة بكل المقاييس تجربة اعتمدت الحوار وسيلة ومبدأ لتحقيق النجاحات تلو النجاحات، ولسنا بحاجة اليوم الى تقديم الأوسمة والنياشين وان كان ذلك واجباً علينا ولكن اعتقد ان الوقت غير مناسب الآن، لأننا ان كرمنا لابد ان نحاسب المقصرين وتلك خاصية لانجدها فاعلة في سلوكنا التنظيمي بل هي موجودة كبنود وفقرات في لوائحنا الداخلية وهذه احدى أبرز مشكلاتنا، وتساهلنا مع المخطئ والمفسد الذي أوصل المؤتمر والمؤتمريين الى ما نحن عليه اليوم، فلو حاسبنا المفسدين والوصوليين والمتسلقين مبكراً، لما وصلت الأوضاع في البلاد الى ما وصلت اليه.. ولله الحمد من قبل ومن بعد ورب ضارة نافعة، لقد صمد الشرفاء وتقهقر الضعفاء وتراجع المتذبذبون.. وياليت عقب هذه الفعالية الاحتفائية يتم حصر الحضور والغياب ويتم البحث في أسباب الغياب ستجدون ما لا يسركم.. وهنا نقول لماذا نحن في المؤتمر نتمسك بمن لايصمد ولو في الحضور لساعة زمان...!! لماذا التمسك بهؤلاء القشور الذين يسيئون كل يوم لهذا التنظيم واعضائه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)