الميثاق نت/ماجد عبدالحميد - قال الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني – عبده الجندي –ان الاحتفال بالذكرى الـ30 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام كان أسلوب حضاري رفيع لا يستفز ولا يستهدف أحد بقدر ما يستهدف الانتصار لمصلحة الشعب اليمني أولا وأخيرا كون مصلحة الشعب فوق مصلحة الأحزاب.
وقال الجندي – في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بصنعاء – ان احتفال المؤتمر بذكرى التأسيس حمل الكثير من المعاني والدلالات وأجاب على الكثير من التساؤلات التي طرحت حول وجود انشقاقات واختلافات داخل صفوف المؤتمر.
وأضاف:"ان الاحتفال أثبت مدى قوة حضور المؤتمر في الساحة وتماسكه وصلابته وحفاظه على وحدته الداخلية، وذكر الجميع بطبيعة المنجزات العملاقة والتاريخية التي حققها المؤتمر لليمن أرضا وإنسانا".
وأكد ناطق المؤتمر على ان العرس المؤتمري في هذا الظرف الهام جاء للتأكيد على تمسك المؤتمر الشعبي العام بمختلف تكويناته بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وقرارات المجتمع الدولي.
وقال: المؤتمر باحتفاليته أرسل رسائل واضحة بأنه يقف بكل قوة إلى جانب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ، وحكومة الوفاق في إنجاح كافة المهام الرامية إلى إخراج اليمن من الأزمة.
مجددا التأكيد على استعداد المؤتمر للعمل على بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية التي يطمح إلى تحقيقها شعبنا اليمني.
وأضاف: ان المؤتمر يمد يده بيضاء إلى كل القوى السياسية من أجل بناء دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.
وأشار الجندي إلى ان من يدعون اليوم بأنهم دعاة الدولة المدنية الحديثة هم مزايدون لأنهم أساسا الذين أعاقوا تنفيذها في الماضي معتبرين أنفسهم مواطنين من الدرجة الأولى ومن مصافي العظماء.وقال: إن المؤتمر وقياداته مع بناء الدولة المدنية الحديثة التي يتساوى فيها كل الناس بتسمياتهم المختلفة ولا يوجد بشر فوق بشر ولا قبيلة فوق قبيلة.
داعيا الجميع بأن يقفوا ضد هذه الاصطلاحات العنصرية المقيتة والعمل على القضاء عليها.
وبخصوص المسيرة الاستفزازية التي قادتها أحزاب المشترك يوم أمس إلى أمام منزل الزعيم على عبد الله صالح رئيس المؤتمر- عبر الجندي عن استنكاره لمثل تلك الممارسات التي تعتبر خرقا واضحا لما جاء في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وقال: ان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي خاطب أحزاب المشترك قائلا:" ان منزل رئيس المؤتمر نقطة حمراء وخط احمر".
|