الميثاق نت -
أدان مشائخ وأعيان ووجهاء وكافة قبائل عنس ومغرب عنس بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها حسن محمد عبدالرزاق عضو مجلس الشورى – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار(وسط اليمن) من قبل أطقم تابعة للأمن العام أثناء مروره مع موكب عرس أحد أقاربه مساء الخميس رغم تأكدهم من هويته وتعرفهم عليه.
وعبروا في بيان صادر عنهم وزع على وسائل الإعلام عن استنكارهم لموقف مدير أمن المحافظة السلبي وحملوه مسئولية هذا الحادث وما يترتب وينتج عنه من أثار.
واعتبر البيان هذه التصرفات الهمجية الرعناء من قبل قوات الأمن و ذلك الاستهداف اعتداءاً واستهدافاً لكافة قبائل عنس ومغرب عنس ،محذرا في الوقت نفسه من مغبة عسكرة أفراد الأمن واستغلالهم والخروج بهم لاستهداف الشخصيات الوطنية والسياسية والتي ستؤدي إلى تأزم الوضع و إراقة الدماء.
وطالب مشايخ وأعيان ووجهاء كافة قبائل عنس ومغرب عنس السلطة المحلية بالمحافظة والحكومة بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق بالحادث وضبط الجناة ومعرفة الدوافع والأهداف ومن يقفون وراء هذا الحادث لتقديمهم للمحاكمة وكشف الحقائق للجميع من ذلك الحادث الإجرامي والجبان الذي نتج عنه إصابة علي محمد محسن عبدالرزاق ومالك احمد عبدالرزاق ويوسف عبدالواحد عبدا لرزاق ومجيب فضل عبدالرزاق وتعرض سيارة عبدالرزاق إلى أضرار كبيرة ،فضلاً عن قيام الأطقم بفتح رشاشاتها وإطلاق النار بكثافة على الموكب وكذا الاعتداء على مرافقيه واعتقالهم.