الميثاق نت - أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة تعز اليوم الأربعاء حادثة الاغتيال التي استهدفت وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد بسيارة مفخخة عقب خروجه من مجلس الوزراء أمس الثلاثاء مستنكرين ايضا محاولات أحزاب المشترك الجر البلاد الى مربع العنف من جديد عبر تسيير مظاهرات غوغائية وفوضوية تستهدف الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.
واعتبر المؤتمر وأحزاب التحالف بتعز في بيان صادر عنهم اليوم الأربعاء الحادث الإجرامي الإرهابي الذي تعرض له موكب وزير الدفاع يوم أمس وراح ضحيته العديد من الأبرياء رصيد يضاف إلى رصيد الإرهاب والإرهابيين أعداء الحرية والسلام مؤكدين أنه فعل إجرامي شنيع لن يذهب إدراج الرياح.
وأكد المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف على أن من يقف خلف تلك العمليات الإرهابية هم انفسهم أولئك الأشرار من القوى الظلامية التابعة لأحزاب المشترك التي لا تريد الخير والاستقرار لليمن وتريد نسف كل منجزات الأعوام السابقة.
وقال مؤتمر وأحزاب التحالف بتعز في البيان:"كلما بدأ اليمن يتعافى من جراحاته المثخنة بالآلام والأوجاع والدمار الذي أحدثته القوى الظلامية من أحزاب المشترك والتي تنكرت لوطنها ومنجزاته التي تحققت خلال ثلاثة وثلاثين عاما يتلك الهجمة الشرسة على مؤسسات الدولة وتدميرها والعمل المنظم على تفكيك السلم الاجتماعي وإغراق البلاد في أتون حرب أهلية لا يعلم إلا الله نتائجها تنفيذا لأجندة خارجية وعمالة داخلية اصطدمت كلها بيقظة الشرفاء والوطنيين الأوفياء".
وخاطب مؤتمر وأحزاب التحالف تعز أبناء اليمن بالقول:"إن القوى الظلامية ترتكب كل يوم جرائم مشهودة وتدعم الإرهاب بكل إشكاله...متسائلين في البيان "فلماذا تقوم أحزاب المشترك بتحريض الشباب المغرر بهم على تسيير المظاهرات والمسيرات إلى منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي لترديد الشعارات البذيئة في انتهاك صارخ للمبادرة الخليجية.
في مايلي نصر البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني بمحافظة تعز (11 سبتمبر 2012)
يقول تبارك وتعالى (كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين)
صدق الله العظيم
يا ابناء اليمن الاحرار:-
كلما بدأ اليمن يتعافى من جراحاته المثخنة بالآلآم والاوجاع والدمار الذي احدثته القوى الظلامية من احزاب المشترك والتي تنكرت لوطنها ومنجزاته التي تحققت خلال ثلاثة وثلاثين عاما يتلك الهجمة الشرسة على مؤسسات الدولة وتدميرها والعمل المنظم على تفكيك السلم الاجتماعي واغراق البلاد في اتون حرب اهلية لا يعلم الا الله نتائجها تنفيذا لاجندة خارجية وعمالة داخلية اصطدمت كلها بيقظة الشرفاء والوطنيين الاوفياء لهذا الوطن الذين ادركوا خطورة المؤامرة فتصدوا ببسالة واوقفوا ذلك الجنون الذي قادته احزاب المشترك لاسقاط النظام. وخلال عام ونصف دفع الشعب ثمن هذا الجنون من حياته وقوت يومه وامنه واستقراره وتدمير كل شيء في هذا الوطن.
يا ابناء اليمن الشرفاء:-
منذ ان تنازل الزعيم/ علي عبدالله صالح عن السلطة طواعية بتوقيعه على المبادرة الخليجية لاخراج اليمن مما تعانيه وكان الشعب اليمني قد توسم خيرا بعد تشكيل حكومة الوفاق ان اليمن سيخرج من ازمته وكذا اختيار الرئيس عبد ربه منصور هادي قد ينهي المشاكل المصطنعة من قبل عناصر اللقاء المشترك وبالاخص التجمع اليمني للاصلاح (الاخوان المسلمون). ولكن اعداء الوطن واعداء الامن والاستقرار لم يرق لهم ذلك فواصلوا استهدافاتهم وتمترساتهم باحتلال الشوارع واقلاق السكينة وتعطيل الحياة والاعتداءات المتكررة بترويع الآمنين بالقتل والنهب وانتشار المسلحين الخارجين عن النظام والقانون اضافة الى ما يقوم به اعضاء الحكومة من المشترك باقصاء الموظفين التابعين للمؤتمر واحزاب التحالف الوطني وارتكاب المخالفات في وزاراتهم باستخدام الوظيفة العامة ملكية خاصة بهم. وما التصعيد الاعلامي الذي يمارس من قبل اعلامهم المريء والمقروء ومنابر الخطابة لاكبر دليل على عدم الالتزام بما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الموقع عليها من جميع الاطراف.
يا ابناء اليمن المخلصين:-
ان القوى الظلامية ترتكب كل يوم جرائم مشهودة وتدعم الارهاب بكل اشكاله والا فماذا يعني تحريض الشباب المغرر بهم على تسيير المظاهرات والمسيرات الى منزل الزعيم/ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وتكرار رفع الشعارات البذيئة والهابطة وهم يعلمون ان المساس بزعيم المؤتمر او الاقتراب من منزله او اي منزل لقيادي في المؤتمر ستكون نتائجه وبالا عليهم وعلى مموليهم وسيكتوي بنارها كل من له علاقة بهذه الفوضى. ان حكومة الوفاق برئاسة باسندوة لم تثبت يوما انها تعمل لهذا الوطن ولتنفيذ المبادرة الخليجية حيث ان المبادرة في واد و رئيس الوزراء وحكومته في واد آخر. وما تعرض له الدكتور ياسين سعيد نعمان من محاولة اغتيال من قبل الخارجين عن النظام والقانون وكأن الامر لا يعني الحكومة شيئا. وهذا يعد ظاهرة خطيرة تقود اليمن الى مستقبل مجهول. واننا في المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني بمحافظة تعز نحذر اللاعبين بالنار وبأمن الوطن واستقراره عبر الفوضى والارهاب بانهم سيدفعون الثمن غاليا. كما اننا ندين وبشدة الحادث الاجرامي الارهابي الذي تعرض له موكب وزير الدفاع وراح ضحيته العديد من الابرياء. ويضاف ذاك الحادث الجبان الى رصيد الارهاب والإرهابيين اعداء الحرية والسلام لن يذهب ادراج الرياح. ويمكرون ويمكر الله, والله حير الماكرين.
صادر عن المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني بمحافظة تعز (11 سبتمبر 2012)..
|