موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 13-سبتمبر-2012
الميثاق نت -      محمد انعم -
المشاهد المأساوية لحال السفارات الامريكية في بعض الدول العربية جسدت حقيقة (الفوضى الخلاقة) الدماء.. النيران المشتعلة .. النهب .. التخريب ..القتل بدم بارد ..المغالة في التعصب .. واعتبار (الطارف غريم.).
هذه هي اسلحة الربيع الامريكي التي رعتها ودعمتها امريكا.. وتلك هي القوى التي تصنع الشرق الاوسط الجديد ..واللهم لاشماته ..فتلك هي بضاعة الحاوي ونهاية (المحنش)..
فالاعتداءات على السفارات الامريكية في ليبيا ومصر واليمن تعتبر واحدة من ثمار الربيع العربي ولابد ان يصغي الامريكيون جيدا لاصوات الشعوب اكثر من ذي قبل ولا يعتقدون ان سياسة فرق تسد وتغيير الانظمة عبر الفوضى يمكن ان تأتي لهم بحلفاء يسقطون الثوابت ويسمحون بان تستباح المقدسات والسيادة ..
ما عاشته الامة العربية من دماء ودموع ودمار طوال اكثر من عام كان اسواء واقبح من الفلم الامريكي الذي انتجته امريكا والذي تسبب عرضه بقلب الموازين راسا على عقب ، مبددا بذلك اوهام منتجي المشروع الامريكي الجديد او الربيع العربي الذين اعتقدوا انهم قد اكملوا انتاج فلم الفوضى الخلاقة بنجاح ..
لقد اختفت الابتسامة العريضة للسيدة هلاري كلنتون وزيرة خارجية امريكا في لحظات بعد ان ظلت تواجه بها المستغيثين من جحيم الفوضى الخلاقة.. لقد اصابها التلعثم وعجزت ان تتحدث بعد تلك النهاية المأساوية لسفير بلادها في ليبيا .. من حقها ان تقول ما تشاء ..وماذا ينتظر منها ان تقول ..؟ بالتأكيد ليس امامها الا ان تتهم مندسين ..وهات يامندسين في ليبيا ومصر واليمن ..وغدا القائمة ستطول ..
لكن ستظل الحقيقة هي الاقوى بان الربيع العربي الذي يعصف بسفارات امريكا اليوم يؤكد ان مشروع الشرق الاوسط الجديد قد قتل في لحظات حتى وان ظل يتخبط هنا وهناك ولم يبق الا الم الاحتظار ..
لقد مات بمقتل السفير الامريكي في ليبيا والذي كانت نهايته اشبه بنهاية العقيد القذافي ..ربما للأقدار علاقة بذلك ..ربما الصدفة .. لكن العبرة تكمن في فهم قراة ابعاد وتحولات مقتل القذافي والسفير الامريكي في مسار الربيع العربي .. ولم ينته السيناريو بعد ، بل لقد فرض على سفراء امريكا ان يغادروا سفارات بلدهم جوا مثل زين العابدين بن علي بحثا عن ملاذ امن لهم ..ولا يمكن العودة الى زمن المندوب السامي او القيام بدور بريمر في عواصم عربية اخرى ..
والتداعيات حول اقتحام السفارة الامريكية في اليمن فهي جزء من عاصفة الربيع العربي روحا وعقلا وسلاحا واسلوبا وتحريضا ،ولا نستبعد تورط اطرافا سياسية ترفض التسوية وتسعى للانقلاب على المبادرة الخليجية للانقضاض على النظام بالقوة ، فمثلما اسقطوا الديمقراطية واستولوا على نصف النظام بدماء عدد من الشباب الابرياء ، يمكنهم اسقاط التسوية عبر مسيرات الفوضى والشغب واقتحام السفارات ..بعد ان فشلوا من تحقيق ذلك عبر مسيرات اقتحام المنازل وغرف النوم لقيادات المؤتمر ..
الاكيد ان السفير الامريكي في صنعاء لا علاقة له البته في انتاج الفلم المسيئ للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ، لكن مشكلته انه من نفس العائلة الامريكية .والاسواء من ذلك انه صار يتهم بانه وجه القناصة من المارينز بقتل ضحايا خرجوا في مسيرة سلمية وبصدور عارية الى باب سفارة بلاده .. احتجاجا على الفلم المسيئ للرسول الاعظم وتم التعامل معهم بعنف مفرط .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)