الميثاق نت - لا تزال قضية محاولة اغتيال مستشار رئيس الجمهورية الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان تتفاعل على الساحة السياسية والإعلامية في اليمن.
ويبدو أن محاولة بعض الأطراف خصوصاً في حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) التقليل من خطورة محاولة اغتيال أمين عام الحزب الاشتراكي الحليف للأول في إطار اللقاء المشترك أثارت حفيظة الحزب الاشتراكي وقياداته وعلى رأسها الأمين العام الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي تعرض لمحاولة الاغتيال .
وفي هذا الإطار وفيما يبدو انه رد على محاولة رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح التقليل من أهمية محاولة اغتيال ياسين نعمان حين قال في حوار مع قناة الجزيرة مساء الأربعاء بان :حادثة اغتيال ياسين سعيد نعمان لم تكن مقصودة وإنما كان تصرفا أهوج،وصف أمين عام الحزب الاشتراكي محاولة اغتياله بأنها دبرت بإحكام شديد.
الدكتور ياسين سعيد نعمان وفي أول لقاء صحفي له بعد محاولة اغتياله قال إن المحاولة: دبرت بإحكام شديد، وكونها فشلت لا يقلل من خطورتها.
وفيما اعتبر رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي ما حدث بأنه وتأكيدا لما قاله له ياسين في اتصال تلفوني عقب الحادثه مباشرة انه تصرف أهوج من قبل العسكري ولم يكن مقصودا محاولة اغتياله كما لمح له نعمان،قال الأمين العام للحزب الاشتراكي عن محاولة اغتياله: :المحاولة التي تعرضت لها والتي خُطِّط لها بذكاء لتبدو كأنها اشتباك في نقطة تفتيش، وهي من النقاط المنفلتة التي يسهل اختراقها لتنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية.
ورداً على معلومات نشرتها صحيفة الوسط الأهلية الأسبوعية على لسان احد جنود النقطة العسكرية التي أطلقت النار على سيارة الدكتور ياسين سعيد نعمان وسط العاصمة صنعاء صرح مصدر رفيع في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني أن محاولة اغتيال الأمين العام للحزب قبل أسبوعين كانت جادة ومدبرة بعناية.
وقال المصدر الاشتراكي "كيف تنشر صحيفة أقوال المتهم وتتجاهل الطرف الثاني. واضح أن هناك فبركة بغرض التأثير على التحقيق لا سيما ومعلوماتنا تفيد أن المتهم كان على وشك أن يدلي بمعلومات هامة وجاء هذا التدخل للتأثير عليه".
وأضاف المصدر في التصريح الذي نشرته صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي: محاولة الاغتيال جادة ومدبرة بعناية.
وتأكيداً لما ذهب إليه المصدر الاشتراكي قال الأمين العام للحزب في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية:" كل ما أستطيع أن أقوله في الوقت الحاضر عن محاولة الاغتيال إنها دبرت بإحكام شديد، وكونها فشلت لا يقلل من خطورتها.
مضيفاً: وتناولها إعلامياً في الوقت الحاضر بهذا الأسلوب من قبل بعض الصحف أرجو أن لا يكون هدفه الضغط على التحقيق الجاري بهدف التأثير عليه سلبياً. وشخصياً فضلت الاكتفاء بالتقرير المكتوب المقدم لوزير الداخلية عن الحادث حتى لا يؤثر ذلك على التحقيق."
وكانت مصادر سياسية أوضحت أنضعوطاً تمارس من قيادات وقوى نافذة في المشترك على أمين عام الحزب الاشتراكي ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور ياسين سعيد نعمان لإغلاق ملف محاولة الاغتيال التي تعرض لها في احد شوارع العاصمة صنعاء .
وجاءت تلك الضغوط عقب كشف وقوف الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر وراء الحادثة .
وكانت صحيفة "الأولى" كشفت أسماء ضباط وجنود النقطة العسكرية التي أطلقت النار على سيارة الدكتور ياسين سعيد نعمان، أمين عام الحزب الاشتراكي، مؤكدة ما تم نشره سابقا من أن النقطة تتبع الفرقة الأولى مدرع.
وقالت المصادر إن النقطة العسكرية هي من أفراد الكتيبة الـ18 (مجندين) في الفرقة، وقائد الكتيبة هو العقيد الركن يحيى العجيل.
وقوبلت محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان بتنديد شعبي وحزبي واسع حيث دان المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة محاولة اغتيال الدكتور يا سين سعيد نعمان – مستشار رئيس الجمهورية الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني – حينما كان عائداً إلى منزله بجولة سبأ بالعاصمة صنعاء.
|