الميثاق نت - وقع اليوم السبت بوزارة الصناعة والتجارة على اتفاقية استئناف اعمال إلانشاء والتركيب لمعدات مشروع توسعة وتحديث مصنع اسمنت باجل الذي توقف فيه العمل مطلع العام 2011م بسبب الاحداث الاخيرة في اليمن.
وبموجب الاتفاقية تستأنف شركة "سمك" الصينية العمل في مشروع توسعة مصنع اسمنت باجل بعد أن تم استكمال 55 في المائة منه بحيث يتم الانتهاء من استكمال الاعمال الانشائية وتركيب معدات التوسعة والتحديث للمصنع خلال 12 شهرا من بداية الشهر القادم على أن يبدأ الانتاج الفعلي للمصنع بعد ذلك مباشرة بطاقة 850 ألف طن سنويا .
وقع الاتفاقية القائم بأعمال رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للاسمنت محمد يحيى شنيف ومدير عام شركة "سمك الصينية ".. وتم تعميدها من وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين سالم طالب والسفير الصيني بصنعاء ليو دنغلين.
وعقب التوقيع أكد وزير الصناعة والتجارة أن مصنع اسمنت باجل يمثل اكبر مشروع في الخطة الخمسية.. مشيرا إلى أن التوقيع على استئناف العمل في مشروع توسعة المصنع يعطي مؤشرا لعودة الحياة الطبيعية بعد ما شهده اليمن من احداث مطلع العام الماضي وأدت الى توقف العمل في المشروع.
ولفت إلى أن عودة العمل في مصنع باجل للاسمنت يعطي دفعة قوية للاقتصاد وفي نفس الوقت يمكن المؤسسة العامة للاسمنت من خلال مصانعها الثلاثة في رفد خزينة الدولة سنويا بالمليارات..مشيرا الى أن المؤسسة بدأت بإعادة ترتيب اوضاعها وأنشطتها والعمل على الدفع بالتنمية الاقتصادية في اليمن.
وقال وزير الصناعة " اليمن اصبحت مهيأة بحكم الموقع الجغرافي أن تكون من أكبر منتجي الإسمنت"..داعيا الشركات الصينية الى الاستثمار في صناعة الاسمنت في اليمن، مؤكدا بأنها ستحظى بكافة التسهيلات .
حضر التوقيع وكيل وزارة الصناعة والتجارة اقبال بهادر ووكيل الوزارة المساعد لقطاع الصناعة عبد الإله شيبان ونائبا رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للاسمنت قحطان الناظري واحمد الكحلاني ومدير عام مصنع باجل عبدالكريم حراب.
وكانت مؤسسة الاسمنت وقعت في يناير 2009 بصنعاء على عقد تنفيذ تطوير مصنع اسمنت باجل مع شركة سمك الصينية بعد استكمال الإجراءات الفنية والقانونية والمالية للاتفاقية بتكلفة 113 مليون دولار.
* سبأ
|