الميثاق نت/ماجد عبدالحميد - كشف الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني – عبده الجندي-
إقصاء أكثر من 500 كادرا مؤتمريا بين مدير عام ووكيل من وظائفهم منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني وحتى اليوم ليحل محلهم عناصر إصلاحية.
وقال الجندي - في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – ان العلاقة بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك تعرضت بالأمس لوعكة سببها قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة. مشيرا إلى ان اللقاء المشترك اعتقد بأن تلك القرارات التي ضغط باتجاهها سوف تؤدي في الأخير إلى توتر العلاقة بين الرئيس هادي ورئيس وقيادات المؤتمر.
وأوضح ان العلاقة بين المؤتمر وقياداته والرئيس هادي علاقة قوية ومتينة وعلاقة انتماء لحزب واحد الرئيس هادي نائبه الأول وأمينه العام.
وقال الجندي ان التواصل بين قيادات المؤتمر والرئيس هادي مستمرة ومتواصلة وعتاب ومصارحة ولقاءات تنظيمية تجمعهم على طاولة واحدة".
واوضح القيادي المؤتمري ان فخامة الرئيس هادي يريد من خلال قراراته المتواصلة أن يظهر للآخرين بأن من يقف عقبة أمام نجاح التسوية السياسية ليس المؤتمر الشعبي العام.
وأكد على ان قرارات الرئيس خصوصا الأخيرة كانت بدافع الحرص منه على إقناع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن (الإصلاح) للدخول بجدية في عملية التسوية السياسية لإخراج اليمن من أزمته.
وطمأن الجندي الحوثيين والحراكيين بأن لا يقلقوا من القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس هادي، وقال: ان تلك القرارات لا تستهدف أحدا ولا تفسد للود قضية.
وكشف الجندي إقصاء أكثر من 500 كادرا مؤتمريا بين مدير عام ووكيل خلال فترة وجيزة من وظائفهم لتصفية حسابات حزبية ضيقة – مؤكدا ان المؤتمر الشعبي العام هو حزب الشعب ولازال متماسكا وقويا بقياداته وقواعده وأنصاره ومحبيه المنتشرين في كل أرجاء اليمن.
وفي الوقت الذي رحب ناطق المؤتمر بدعوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار لجميع الأطراف المشاركة في التسوية السياسية بأن تتبني خطابا إعلاميا إيجابيا يعمل على إنجاح التسوية السياسية ويشيع جو من الطمأنينة والإخوة والتسامح بين جميع الأطراف ويمهد لحوار وطني يرسم الجميع من خلاله ملامح اليمن الجديد- أبدى أيضا استغرابه من خروج مسيرة يوم أمس التي دعا إليها الإصلاح والتي رافقتها الخطابات التحريضية والاستفزازية ، وقال: هل تلك المسيرة تدعوا إلى التهدئة الإعلامية.
|