شيماء محمد - وتبدأ دورة التنافس.. مع ربيع جديد من موسم الحب والعطاء.. الأرض تدور.. والسنوات.. والأجيال.. وكل ما على الكون يتغير ويتبدل.. ووحده الحب يظل خالداً.. طالما ظل الوفاء.. دورة جديدة في ملعب كبير.. وفي تنافس شديد لامتحان صعب.. للفوز بحب الجماهير.. هذا هو التنافس الحقيقي..
أنْ تخوض وتنافس لمعرفة حب الناس لك مع منافسين آخرين فهذا أمر صعب جداً.. فأي شخص أو تنظيم يخوض مثل هذا الاختبار.. يشعر منذ البداية ان قدميه ترتجفان.. قلبه ينتفض داخل صدره.. عيناه لاتكتحلان بالنوم.. حتى الأكل لم يعد يتذوقه.. فعلاً انه القلق.. أمام امتحان قياس محبيك في المحيط الذي تعيش فيه.. قريباً.. سيبدأ الناخبون في عموم اليمن التصويت الحر والنزيه لصالح مرشحي المؤتمر الشعبي العام.. سيقول الشعب اليمني من اقصاه إلى أقصاه.. نعم للرئيس علي عبدالله صالح.. نعم للمؤتمر الشعبي العام.. نعم لليمن ولكل فرسان المؤتمر الذين ينبض حبهم للشعب وللأرض..
قريباً.. الشعب يتوجه إلى صناديق الاقتراع.. ووسط ضجيج التنافس.. وبيع الوعود.. وعرض المسابح.. يبقى علي عبدالله صالح ومرشحو المؤتمر العشبي هم الأجدر.. هم الأوفى للأرض.. للإنسان.. هم رجال العهد.. وصُناع الأمن والاستقرار وبُناة التنمية.. مرشحو المؤتمر اثبتوا أنهم أهل لثقة الشعب.. فكل شيء جميل في الوطن كانت أنامل المؤتمر وراء اشادته.. كل بسمة.. وكل هذا الأمن والأمان تحقق لليمن بفضل المؤتمر..
وكل من يحمل أحلام الوطن.. ويعيش هموم الشعب ويرسم مستقبله الجميل هم فرسان المؤتمر.. وما عداهم فقد جرَّبهم شعبنا.. وعرف ما اقترفته أياديهم بحق الشعب والوطن من فظائع الأعمال وصنوف الأهوال والتي من بشاعتها تشيب لها الولدان..
والشعب يدرك ويعي ان مرشحي المؤتمر هم الأجدر.. والتصويت لهم هو ضمان لأمن واستقرار الوطن وحماية مكاسبه وولوج عهد جديد من تطوره..فبارك الله لشعب اليمن وفلذات أكباده فرسان المؤتمر. |