الميثاق نت -
كشف الدكتور حسني الجوشعي رئيس فريق البحث العلمي لعبدالمجيد الزنداني بأن العلاج الذي أعلن انه نال بموجبه برأة اختراع عبارة عن عشبه تسمى" كاستوس "عرفها الصينيون منذ مئات السنيين لرفع مناعة المرضى لكنه لا يقض على المرض .
وقال الجوشعي على صفحته بالفيس بوك أنه كان رئيساً لفريق البحث العلمي للزنداني من الفترة 2005-2010 و قام خلال تلك الفترة بإستخدام العشبه المسماة " كاستوس" في براءة الاختراع على حوالي 1000 مريض بعد أخذ موافقة خطية من قبلهم من اجل استخدام العشب.
وأشار إلى ان براءة الاختراع التي أعلن عنها لا تعني أبداً أنه اكتشف علاج لمرض الإيدز بل تعني أنه الشخص الوحيد الذي استخدم هذا العشب لعلاج مرض الايدز, ولكن هذا العشب يستخدم منذ مئات السنين في الصين لرفع مناعة المرضى.
واوضح بعد 6سنوات من البحث العلمي الصحيح وجدنا أن العلاج لا يصلح كعلاج شافي لمرضى الإيدز بل أنه يخفض عدد الفيروسات في دم المريض إلى الصفر ولكن في حال توقف المريض عن تناول العلاج فإن الفيروس يعود للارتفاع في الدم مرة أخرى.
ولفت إلى أن العلاج يرفع مناعة المرضى بشكل جيد ويحسن وظائف الجسم الحيوية.
وقال رئيس الفريق العلمي الجوشعي " قمت بإبلاغ هذه النتائج بنفسي إلى الزنداني وعندما وجدته لم يتقبل هذه النتائج العلمية الموثقة قمت بالانسحاب من فريقه في اكتوبر 2010م وسلمته رسالة بذلك ويوجد منها نسخة مع وزير الصحة السابق عبد الكريم راصع, ومع شقيقه الدكتور منصور الزنداني.
واضاف: الحقيقة أنه لا يوجد أي اكتشاف جديد او براءة الاختراع المعلن عنها ,فالشهادة المعلن عنها من مؤسسة ويبو العالمية تعني حجز هذا العشب باسم الزنداني.
وطالت مؤسسة ويو ا الزنداني أن يحضر ويثبت بالأدلة العلمية علاج مرضى الإيدز .
وكان الزنداني أكد حصوله على براءة اختراع لعلاج لهذا المرض القاتل وان العلاج الذي توصل له قابل للتصنيع، لكنه يعمل حالياً على حماية اختراعه في 185 بلد.
يذكر ان موقع فيبو لم يشر أي اختراع أو اكتشاف أو تسجيل براءة اختراع، بل اكتفى بالحديث عن كون الزنداني تقدم بطلب بعنوان ” تركيبة اعشاب تستخدم لمعالجة الايدز مستخرج من جذور عشبة كاستوس” نشر في 7-4-2011 وتم تقديم الطلب في 2-10-2009. |