موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 37925 - الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين -
مقالات
الإثنين, 01-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   نعمت عيسى -
< اعتاد الشعب في مختلف المحافظات وبالأخص محافظة عدن، أن يعيش المناسبات الوطنية مع أسرته وجيرانه وحتى مع زملاء عمله، وذلك بإقامة أمسيات وبرامج فرائحية لكل مناسبة، وتتمثل بالخروج للنزهة بين شوارع عدن وشواطئها الرائعة والتجهيز لذلك اليوم والترتيب له من مختلف النواحي بدءاً بتوفير المال لتغطية جميع التكاليف وانتهاء بإعداد كل ما لذّ وطاب من الأطعمة والمشروبات اللازمة لتدشين هذه السهرات المسائية المنتظرة كونهم فرحين بالإجازة المعلن عنها احتفاءً بكل مناسبة تهل عليهم.
ولكن هذا الابتهاج المعتاد تحول إلى خوف واكتئاب من المجهول، ومن خفايا ما تحمله هذه المناسبة جراء الفوضى التي عمّت المحافظة خلال الفترة المنصرمة وحولتها من مدينة خالية من السلاح الى مخازن بارودية تنوعت فيها الأسلحة وتعددت مسمياتها بألسن حامليها، فأصبحت قلوب الناس مشتتة الأحاسيس وامتزجت المشاعر فيما بينها فانعدمت كل فرحة وطمأنينة كانت تعهدها العقول قبل القلوب وحلَّ عنها توجُّس وترقب ما ستشهده شوارعهم ومديرياتهم من أعمال شغب بسبب تعصب حزبي خاطئ أو إيمان بموقفٍ أو حتى إصرار على رأي..
وبعد انتظار خرجت هذه التوقعات المكنونة في عقولهم وقلوبهم من دائرة الظن الى الواقع، وذلك بما شهدته مديرية صيرة «كريتر» في اليوبيل الذهبي لثورة الـ(26) من سبتمبر المجيد، من فوضى سلاحها الأعيرة النارية والصوتية بين المتنازعين، فشب الخوف في سكانها وبلغت القلوب الحناجر وتلاشى كل بصيص لأمل كانوا يتطلعون إليه مع رؤيتهم الأضواء التي توشحت بها بنايات المرافق الحكومية وظلت متوهجة ولم تنطفئ في ذلك اليوم كالأيام التي سبقتها ولكنها انطفأت بأعينهم التي غطتها أياديهم المرتعشة من شدة الخوف، فما كانت هذه السلاسل الضوئية الملونة الا أنواراً صماء تراها عيون عمياء لأناس أصبحت قلوبهم جوفاء خالية من البهجة والسرور.
إن ما جرى ذلك اليوم لم يكن ليجري ان ظلت المدنية باقية والعناصر الامنية واعية مدركة متيقظة لكل طارئ، فغياب الأمن في العاصمة الاقتصادية- سبب رئيسي في حدوث تلك الفوضى، ولن ينمو اقتصادها الا بإعادة الامن لها، فلا تفلتوها من بين أيديكم يا أصحاب القرار وبالتحديد يا وزارة الداخلية وقوموا بتعزيز الامن فيها، وأعيدوا لها تاريخها المدني حتى ينتعش اقتصادها بتعدد الاستثمارات فيها، وأيقنوا أن الامن والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، فلا اقتصاد بلا أمن..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)