الميثاق نت -
استنكرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للحوار للشباب الوطني المستقل مسلسل الاغتيالات السياسية المتتالية التي يتعرض لها عدد من القيادات الوطنية في المؤتمر الشعبي العام واللجان الشعبية لمحاربة القاعدة وبعض الرموز الوطنية والقيادات السياسية في الحزب الاشتراكي اليمني الساعين للوصول إلى توافق وطني عادل بين مختلف القوى السياسية على الساحة الوطنية .

وأدان بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني - تلقى المؤتمر نت نسخة منه- محاولة الاغتيال التي استهدفت الأخوة عبداللطيف السيد رئيس اللجان الشعبية في محافظة أبين والدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وكذا اللواء محمد علي ناصر وزير الدفاع وضابط الأمن السياسي الشهيد علي الأشول مدير الأمن السياسي في مديرية السبعين والمحقق في قضية التفجير الإرهابي في ميدان السبعين في ال20 من مايو الماضي ورئيس فرع المؤتمر بمحافظة ذمار حسن عبدالرزاق.

مؤكدا أن هذه المحاولات اليائسة التي تنفذها القوى الانقلابية وآلة البطش والقتل المروع تسعى من خلالها إلى افشال أي جهود وطنية لتحقيق الوفاق الوطني والعيش المشترك بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية ونشر الفوضى والإرهاب لتقويض أسس الدولة المدنية الحديثة وانهيار الدولة لإتاحة الفرصة أمام حلفائهم أنصار الشريعة لتنفيذ أجندتهم في تحويل اليمن إلى ملاذ امن للإرهاب والتطرف وقاعدة ينطلقون منها للسيطرة على مقدرات المنطقة بأكملها وتصدير الإرهاب إلى لكل مكان في العالم وتحويل اليمن إلى أفغانستان أخرى باسم الربيع العربي والتغيير.

وطالبت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للحوار للشباب الوطني المستقل والتي يرأسها الدكتور محمد شذان الأخ رئيس الجمهورية بتحمل مسئولياته الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن من خلال الكشف عن السيناريو المطروح على الساحة الوطنية لمسلسل الاغتيالات والأيادي الخفية التي تحاول تمرير أجندات مشبوهة لزعزعة امن واستقرار ووحدة اليمن وإفشال اتفاقية العيش المشترك بين مختلف القوى الوطنية وتغذية بؤر الصراع وإحداث شرخ في الوحدة الوطنية.

وأهاب البيان بكافة الشرفاء من أبناء الوطن الوقوف صفا واحدا إلى جانب المؤتمر الشعبي العام في مواجهة كل التحديات التي يواجهها الوطن في هذه المرحلة باعتباره هو التنظيم المنقذ للوطن والضامن الأساسي للانتقال السلمي والسلس للسلطة ومؤسس اللبنات الأولى والمتقدمة للتجربة الديمقراطية والحرية السياسية والاجتماعية في اليمن

ودعا البيان الأجهزة الأمنية المختصة للكشف عن الأدوار التي يقوم بها أمراء الحرب وآلة البطش والقتل المروع بقيادة المدعو على محسن الأحمر وشركائه من جهال آل الأحمر ودورهم في سلسلة الاغتيالات التي تطال الرموز الوطنية ، ولفت البيان إلى أن اللجنة التحضيرية سبق وان حذرت من المخططات التي يرسمها حزب الإصلاح وينفذها بالتعاون مع أمراء الحرب وسارقي ثورة الشباب السلمية وتداعياتها السلبية على الأوضاع ومناخات الحوار والوفاق في اليمن لاسيما في ظل وجود غطاء أمني ودعم وتستر حكومي وفي ظل انفلات أمني متعمد .
وجاء في البيان : إذا كانت محاولة اغتيال وزير الدفاع تعرّضت للتشكيك فإن محاولة اغتيال رئيس اللجان الشعبية في أبين الأخ عبداللطيف السيد ثابتة شرعاً وشارعاً ومنفّذاً، بل منفّذين، ومسئول مغطى بستار يكشف أكثر مما يستر..


وقالت اللجنة التحضيرية برئاسة الدكتور محمد شذان ان حكومة المحاصصة لا تستطيع أن تنأى بنفسها كثيراً. فمهماتها واضحة، ومسؤولياتها أوضح، ومحاولة التستر على الجريمة ستعني مشاركتها فيها.

ودعا البيان أن يحمى الله اليمن من القتلة والفاشلين، و رئيسها وزعيمها وشعبها من حكومة لم يشهد اليمن وشعبه أسوأ منها في تاريخه.