موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الإثنين, 15-أكتوبر-2012
الميثاق نت -  حاوره: توفيق عثمان الشرعبي -

حمَّل الدكتور مهدي عبدالسلام- عضو مجلس النواب، رئيس فرع المؤتمر بمحافظة عدن- الحزب الاشتراكي المسئولية الكبرى فيما وصلت إليه القضية الجنوبية.. وقال: يبدأ تاريخ القضية الجنوبية من يوم رحيل آخر جندي بريطاني، فقد عبث الحزب بحرية أبناء الجنوب وارتكب أبشع الجرائم بحقهم ولابد أن يعتذر عما فعله بهم خلال الحكم الشمولي..
ودعا النائب مهدي عبدالسلام المؤتمر الشعبي الى التحدث بشجاعة عن القضية الجنوبية وتقديم المقترحات لحلها باعتباره الأكثر جماهيرية في المحافظات الجنوبية..
وتطرق رئيس فرع المؤتمر في حواره التالي إلى قضايا مهمة تتعلق بالتطورات السياسية على الساحة.. فإلى نص الحوار:
قراءتكم للتطورات السياسية الراهنة؟
- في البدء نهنئ أبناء الشعب والقيادة السياسية والتنظيمية ممثلة بفخامة الأخ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية، والزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- بالعيد الـ49 لثورة الرابع عشر من اكتوبر، وبالنسبة لسؤالك المتعلق بقراءتي للمشهد السياسي فهو لايزال مخيفاً جداً..
ما الذي يدعو للتخوف؟
- عدم التزام الاطراف السياسية بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية حرفياً خاصة فيما يتعلق برفع أسباب التوتر الأمني وعدم الالتزام بالتهدئة الإعلامية وترك الاستفزازات.
إعلام تحريضي
يعني أن الإعلام يهدد التسوية والوفاق؟
- وسائل الإعلام المختلفة لاتزال تمارس خطابها التحريضي وإساءاتها واستفزازاتها وتزييف الحقائق بمعنى أنها لاتزال على ما كانت عليه قبل التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. وجميعنا يدرك أن الإعلام كان السلاح الرئىسي لتفاقم الأزمة.
ما المطلوب بهذا الخصوص؟
- التزام الاطراف بالتهدئة وتهيئة الأجواء الداعمة لقيام الحوار الوطني الشامل وسط ظروف صحية إعلامياً وأمنياً..
حكومة مسيَّرة
أنت تحمل الأحزاب فقط.. فماذا عن الحكومة؟
- الحكومة- للأسف- مسيَّرة من قبل الأحزاب خصوصاً وزراء المشترك وشركاءه فهم يعملون لصالح أحزابهم في الأساس وهذا معروف للرأي العام خصوصاً ممارستهم للإقصاء وتغيير القيادات الإدارية والعمل بما يتناقض مع بنود المبادرة وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
باعتبارك رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن كيف يتعامل المؤتمر مع سياسة الإقصاء لقياداته في الوظيفة العامة؟
- المؤتمر لايزال ملتزماً بضبط النفس ومتمسكاً بروح الوفاق وبالتسوية السياسية ويطرح هذه الخروقات للرأي العام وللمتابعين والمشرفين على تنفيذ المبادرة الخليجية، ولن يظل ساكتاً إذا استمرت الخروقات من قبل أحزاب المشترك وشركائهم.
تأزيم الأزمة
يعني ما تقوم به الحكومة يعد خروقات؟
- أي تغيير في الهيكل الإداري خلال المرحلة الانتقالية يعد خرقاً واضحاً للمبادرة الخليجية.. برنامج الحكومة واضح ولا لبس فيه ومنحصر في توفير استقرار عام في مختلف الأوضاع وتوفير الحياة الطبيعية للمواطن من غذاء ومشتقات نفطية وتعليم وأمن واستقرار.. الخ..
الحكومة إلى الآن لا تراعي مصلحة الوطن والمواطن لأنها تعمل وفقاً لتوجيهات احزابها وما تقوم به تأزيم واضح للأزمة وتعقيد للحلول.. الحكومة لا تنظر للمبادرة على أنها مكسب تاريخي جنب اليمن الحروب الأهلية ولا تعمل على استغلال هذا المكسب والدفع باتجاه الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها جميعاً.. وأؤكد أن الحكومة إذا استمرت في التبعية لتوجيهات الأحزاب فإنها أهم من يهدد التسوية السياسية ويعرقل التهيئة للحوار الوطني الشامل.
ادعاءات
لو انتقلنا إلى القضية الجنوبية.. هل ترى أن المؤتمر الشعبي قادر على القيام بدور نحو حلها؟
- دور المؤتمر بكل تأكيد مهم وسيظل مهماً.. ولكن القضية الجنوبية ليست قضية حزب أو تنظيم أو حراك أو قبيلة أو اشخاص.. هي قضية أبناء المحافظات الجنوبية كافة وليس لأحد الحق في تمثيلهم ولم يخولوا أحداً للتحدث باسمهم.
لكن لابد من القيام بأدوار ولابد أن يكون هناك متحدثون باسم القضية فليس من المعقول أن يدخل أبناء الجنوب كافة في الحوار الوطني؟
- هذا أكيد وإلى الآن لم يخول أحد بالحديث عن القضية وما يحدث مجرد مبادرات وادعاءات من هنا وهناك.. لكن في النهاية أبناء الجنوب كافة هم من سيحدد القضية بمشاكلها ومظالمها.
برأيك كيف يجب أن يكون تمثيل أبناء المحافظات الجنوبية في الحوار؟
- القضية الجنوبية محور مهم في المبادرة الخليجية فيجب أن تمثل كل المديريات والشرائح والمنظمات المختلفة في الحوار الوطني لتطرح القضية بكل تفاصيلها وتقديم مقترحات بالحلول الناجعة الجذرية لها.. ولو غفلت اللجنة الفنية للحوار هذا المطلب واعتمدت على الاصوات المتحدثة اليوم باسم القضية الجنوبية فلن يكون هناك أي حل مقبول أو مقنع للجميع.
الأكثر جماهيرياً
ما تقييمك لدور المؤتمر الشعبي تجاه القضية الجنوبية؟
- للأسف فإن المؤتمر يتحدث عن القضية باستحياء.
وما دوركم انتم كقيادات مؤتمرية في المحافظات الجنوبية؟
- نحن نبذل جهودنا.. فرؤساء فروع المؤتمر بالمحافظات الجنوبية التقوا في صنعاء مع القيادات العليا وتحدثنا حول هذا الموضوع وقلنا يجب أن يبادر المؤتمر الشعبي العام بدراسة القضية ميدانياً وتقديم خلاصة لها كمشاكل وحلول ويقدم رؤيته في ذلك ويتحدث بشجاعة باعتباره الأكثر جماهيرياً في المحافظات الجنوبية وباعتبار القضية الجنوبية قضية المجتمع اليمني برمته ولابد من الاسهام في تقديم الرؤى لحلها نهائىاً.
مآسٍ وويلات
هناك من يقول إن القضية الجنوبية مسئول عن تفاقهما المؤتمر الشعبي.. ما ردك؟
- ما حصل في الجنوب من انتهاكات ومظالم وقضايا ليس المؤتمر هو المسئول عنها وحده.. القضية الجنوبية أقدم من المؤتمر الشعبي العام فتاريخها يبدأ من يوم رحيل آخر جندي بريطاني من عدن، والمسؤول عنها جهات واحزاب عدة في مقدمتهم الحزب الاشتراكي اليمني الذي مارس بحق الجنوب صنوف الويلات والمآسي والمظالم وانتهاك حقوق الإنسان منذ عام 1967 وحتى عام 1990م وبعد هذا التاريخ يمكن تحميل المؤتمر والإصلاح وحلفائهم المسئولية إلى جانب الحزب الاشتراكي الذي يتحمل المسئولية الكبرى.. وصحيح أنه حصل في عهد حكم المؤتمر اخطاء بحق أبناء المحافظات الجنوبية لكنها لا تشبه ما حصل في الحكم الشمولي.
لكن الاشتراكي اشترط دخوله الحوار بنقاط منها الاعتذار لأبناء الجنوب على حرب صيف 1994م؟
- وهل هو مستعد ليعتذر لأبناء الجنوب عما سبق هذه الحرب خصوصاً قبل تحقيق الوحدة.. هل لديه الاستعداد ليعتذر عن الجرائم التي ارتكبها وما رافقها من سفك دماء المواطنين الأبرياء والانتهاكات والمآسي التي تكبدها أبناء الجنوب.
متاجرة دنيئة
وماذا عن المطالبين بفك الارتباط؟
- هؤلاء هم من يتحمل الخلل الحاصل في القضية الجنوبية.. فهم تجار القضية الجنوبية ولا يهمهم إلاّ مصالحهم الذاتية والأنانية.. إنهم يبيعون ويشترون بهذه القضية ويتاجرون بقضايا المواطنين.
هل تعتقد أنهم سيؤثرون على الوحدة؟
- لا يمكن أن يؤثروا سواءً على الوحدة أو على الحوار الوطني.
ولكن أصواتهم تتعالى وبدأت اطراف اقليمية تدعمهم؟
- كما قلت لك هؤلاء متمسكون بمصالحهم الشخصية ويتاجرون بالقضية داخلياً وخارجياً.. فهم ممن لا يحلو لهم أن يكون اليمن آمناً مستقراً وموحداً.. ولعل الجميع لاحظوا أن الأزمة أخرجتهم من جحورهم وأعادتهم إلى الواجهة فهي البيئة الطبيعية لهم باعتبار أنهم لا يعيشون إلاّ على صوت الرصاص وروائح الدم.. وأنا على يقين أن الأغلبية الساحقة من أبناء المحافظات الجنوبية سينتصرون لوحدتهم وسيعالجون مشاكلهم في إطار القضية الجنوبية.
مصلحة الوطن
ما أهم أهداف القضية الجنوبية؟
- العدالة الاجتماعية.. المواطنة المتساوية.. الشراكة في السلطة والثروة.
هل تتوقع أن يشارك دعاة فك الارتباط في الحوار الوطني؟
- ليس من حقهم تمثيل أبناء الجنوب في الحوار.
لكن الحوار لا يستثني أحداً؟
- نحن لن نمنعهم من المشاركة كما لم نمنعهم من التعبير عن آرائهم في مختلف المحافظات الجنوبية.. ولكن يجب عليهم أن يغلبوا مصلحة الوطن ويتخلوا عن العنف والسلاح وأن يقبلوا بما سيجمع عليه اليمنيون (شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً) على طاولة الحوار من معالجات في اطار اليمن الموحد.
ما قراءتكم للتحركات المكثفة للحراكيين مؤخراً.. وعلى رأسهم العائدون من قيادات الخارج؟
- تستطيع القول إن تحركات واجتماعات ومؤتمرات فصائل الحراك ما هي إلا مساعٍ لتعقيد الأزمة وعرقلة السير نحو الحوار الوطني.
هل لكم تواصل معهم؟
- نحن تواصلنا مع الكثير من قيادات الفصائل وطلبنا منهم توحيد رؤيتنا بخصوص القضية الجنوبية ودعوناهم لتغليب المصالح الوطنية العليا..
ولكن أغلب الفصائل تدار من الخارج من قبل القيادات السابقة التي أكل الدهر عليها وشرب وانتهت صلاحيتها الخدمية واصبحت غير قادرة على معايشة هذا الزمن..
تقاسم أمني؟!
هل لايزال الإرهابيون يهددون أمن واستقرار محافظة عدن؟
- في ظل التعيينات الأمنية الخاضعة لحزب معين وليس على أساس وطني فإن الإرهاب سيظل خطراً ليس على محافظة عدن وحدها.. وعلى حكومة الوفاق وخصوصاً وزير الداخلية أن يدركوا خطأ وخطر التعيينات الأمنية وفقاً للتقاسم الحزبي.
كلمة أخيرة؟
- أدعو كل الاطراف السياسية ومختلف شرائح المجتمع إلى مساندة جهود فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في مهمته الوطنية وخصوصاً أبناء المحافظات الجنوبية..
وأن ينتهز الجميع هذه الفرصة لتجاوز الخلافات وإنقاذ الوطن من الانهيار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)