موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة - صنعاء.. إحالة 4 متهمين بقضايا فساد إلى النيابة - أول فوج من الحجاج يغادر مطار صنعاء غداً أعلن وزير النقل بحكومة تصريف الاعمال، عبدالو - صنعاء تستهدف 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين - مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر -
مقالات
الإثنين, 22-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   محمد أنعم -
الذين يذهبون الى المطالبة ببناء الدولة المدنية في اليمن يحملون طموحات كبيرة وصعبة المنال ان لم يكن تحقيقها الآن من المستحيلات..
ونعتقد أن حشر مؤتمر الحوار الوطني في قضية بناء الدولة المدنية قبل الاتفاق على تعزيز مقومات أركان الدولة اليمنية أولاً، سيجرنا الى متاهات كثيرة.
لا نريد أن نكون طوباويين ولا باعة أوهام، بل لابد أن نكون واقعيين حتى نستطيع حلّ قضايانا، الأمر الذي يتطلب من الاحزاب والتنظيمات السياسية وكل القوى الوطنية أن توجه قضايا مؤتمر الحوار الوطني صوب تعزيز بناء الدولة اليمنية أولاً وبسط نفوذها على جميع أراضي الجمهورية اليمنية وإنهاء التمردات التي تهدد بتقويض الدولة وتمزيق البلاد، وكذلك تفعيل عمل المؤسسات التي يمكن أن تؤسس اللبنات الأولى لبناء الدولة المدنية الحديثة..
بصراحة نشعر بقلق كبير على مؤتمر الحوار الوطني عندما ينبري الجميع للتقليد ولا يراعون الواقع.. ويضطر البعض للمجاراة حتى لا يقال إن له مواقف رجعية أو انه يقف عائقاً أمام عجلة التطور والتقدم.
وعلى الجميع أن يدركوا أن عجلة التغيير يمكن أن تتوقف بمسمار صغير أو صخور حادة خصوصاً عندما ندرك أن أهمية تعزيز بناء الدولة اليمنية أولى في هذه المرحلة وضرورة بالغة الأهمية لبناء الدولة المدنية التي ننشدها، لأن مقومات بناء الدولة المدنية كلها مرتبطة أصلاً بقوة حضور الدولة وتماسكها.. لكن أن يجري الحديث عن شعارات وأحلام وأوهام سيحصدها الشعب من مؤتمر الحوار، فذلك سيقودنا الى مأزق خطير جداً.
حقيقة نحن مع ما يطرحه الدكتور محمد المتوكل وما يتطلع اليه الاصدقاء والاشقاء بهذا الخصوص.. لكن هل المطلوب أن نطبق نظريات الزنداني أو اليدومي أو صادق الاحمر أو عبدالملك الحوثي أو الحراك في بناء الدولة المدنية.. وإذا كانت هذه النماذج غير صالحة وتتعارض مع أبسط مقومات بناء الدولة المدنية المتعارف عليها في العالم.. فهل من الممكن لمؤتمر الحوار تجاوز هذه المتاريس والألغام وكوابح التغيير ومعوقات بناء الدولة المدنية دون مخاطر تهدد بتفكيك الدولة في حال نجح المتحاورون وتمسكت هذه القوى برؤيتها للدولة المدنية على طريقة «حصبستان وارحبستان وقمستان» بنموذج صعدة؟
أعتقد أن الاجماع الدولي والتشديد على ضرورة أن يكون الحوار تحت سقف الوحدة، فهو تأكيد واضح على تعزيز بناء الدولة اليمنية أولاً.. كخطوة أساسية لبناء الدولة المدنية التي يتطلع اليها اليمنيون.. وهي رؤية واقعية ولا بد أن تكون أيضاً أكثر واقعية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)