موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 22-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   محمد أنعم -
الذين يذهبون الى المطالبة ببناء الدولة المدنية في اليمن يحملون طموحات كبيرة وصعبة المنال ان لم يكن تحقيقها الآن من المستحيلات..
ونعتقد أن حشر مؤتمر الحوار الوطني في قضية بناء الدولة المدنية قبل الاتفاق على تعزيز مقومات أركان الدولة اليمنية أولاً، سيجرنا الى متاهات كثيرة.
لا نريد أن نكون طوباويين ولا باعة أوهام، بل لابد أن نكون واقعيين حتى نستطيع حلّ قضايانا، الأمر الذي يتطلب من الاحزاب والتنظيمات السياسية وكل القوى الوطنية أن توجه قضايا مؤتمر الحوار الوطني صوب تعزيز بناء الدولة اليمنية أولاً وبسط نفوذها على جميع أراضي الجمهورية اليمنية وإنهاء التمردات التي تهدد بتقويض الدولة وتمزيق البلاد، وكذلك تفعيل عمل المؤسسات التي يمكن أن تؤسس اللبنات الأولى لبناء الدولة المدنية الحديثة..
بصراحة نشعر بقلق كبير على مؤتمر الحوار الوطني عندما ينبري الجميع للتقليد ولا يراعون الواقع.. ويضطر البعض للمجاراة حتى لا يقال إن له مواقف رجعية أو انه يقف عائقاً أمام عجلة التطور والتقدم.
وعلى الجميع أن يدركوا أن عجلة التغيير يمكن أن تتوقف بمسمار صغير أو صخور حادة خصوصاً عندما ندرك أن أهمية تعزيز بناء الدولة اليمنية أولى في هذه المرحلة وضرورة بالغة الأهمية لبناء الدولة المدنية التي ننشدها، لأن مقومات بناء الدولة المدنية كلها مرتبطة أصلاً بقوة حضور الدولة وتماسكها.. لكن أن يجري الحديث عن شعارات وأحلام وأوهام سيحصدها الشعب من مؤتمر الحوار، فذلك سيقودنا الى مأزق خطير جداً.
حقيقة نحن مع ما يطرحه الدكتور محمد المتوكل وما يتطلع اليه الاصدقاء والاشقاء بهذا الخصوص.. لكن هل المطلوب أن نطبق نظريات الزنداني أو اليدومي أو صادق الاحمر أو عبدالملك الحوثي أو الحراك في بناء الدولة المدنية.. وإذا كانت هذه النماذج غير صالحة وتتعارض مع أبسط مقومات بناء الدولة المدنية المتعارف عليها في العالم.. فهل من الممكن لمؤتمر الحوار تجاوز هذه المتاريس والألغام وكوابح التغيير ومعوقات بناء الدولة المدنية دون مخاطر تهدد بتفكيك الدولة في حال نجح المتحاورون وتمسكت هذه القوى برؤيتها للدولة المدنية على طريقة «حصبستان وارحبستان وقمستان» بنموذج صعدة؟
أعتقد أن الاجماع الدولي والتشديد على ضرورة أن يكون الحوار تحت سقف الوحدة، فهو تأكيد واضح على تعزيز بناء الدولة اليمنية أولاً.. كخطوة أساسية لبناء الدولة المدنية التي يتطلع اليها اليمنيون.. وهي رؤية واقعية ولا بد أن تكون أيضاً أكثر واقعية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)