موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 22-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   نعمت عيسى -
< بفرحة عارمة استقبلت خبر إعادة فتح مؤسسة النقل البري وتأهيلها ورصد مبالغ لشراء ما تحتاجه من ناقلات «باصات» للبدء بنشاطها التي كانت تقوم به منذ فترة انعدمت وتحملها ذاكرتي بما رأته حينها من نشاط لأسطولها الأزرق والمسمى بـ«التاتا» وهو اسم الناقلات الخاصة بهذه المؤسسة والتي كنت أراها تجوب مديريات محافظة عدن.
فإن أُسقط هذا الخبر على أرض الواقع وصرفت الميزانية التقديرية من قبل النقل لهذه المؤسسة والتي قدرها مجلس إدارة المؤسسة بحسب ما جاء في شريط الأخبار في قناة «اليمن اليوم» الرائعة بمليارين و96 مليون ريال، والتي خصص منها مبلغ 800 مليون ريال لشراء 20 باصاً لبناء اسطولها البري، فإننا قد قدمنا خطوة للأمام في ساحات التغيير الحقيقية لتطوير مؤسسات الوطن وتطبيق الاهداف الرامية للإصلاحات الفعلية وإعادة تنشيط مؤسسات الدولة كلٍ على حدة بحسب ما تقتضيه الحاجة من حيث التراتب الأول بالأول، فهذه صورة واقعية لنقلة جديدة تستهلها أحد القطاعات الحكومية والمتمثلة بمؤسسة النقل البري، والتي من شأنها رفع قدر بسيط من أعباء المواطن وهمومه بما يصرفه من مال في تنقلاته داخلياً في محافظته وخارجياً في إطار هذه القطاعات الخاصة لحاجة المواطن ورفع أسعار أجرتها كونها المنافس الأول والوحيد في ساحات هذا القطاع.
فبعودة نشاط الاسطول البري سيكون المواطن أولاً في مأمن من أي انتهاكات نسمع بها من هذا وذاك من بعض سائقي «الاجرة» وثانياً سيكون هناك سعر موحد لكل مكان يريد الشخص أن يقصده في إطار التسعيرة الحكومية التي نتمنى أن تكون مدعومة ولو بالقدر اليسير أو حتى توفي ما يتم صرفه من هذه التنقلات كحد أدنى ليلتمس المواطن مؤازرة وطنه له ولو حتى بالقليل، ومن جهة أخرى سيتمكن المواطن عند شرائه تذاكر تنقلاته شهرياً من توفير المال المخصص لها، وسيكون بحوزته تذكرة كل يوم التي تذهبه وتعيده لمكان وجهته.
فيا للروعة التي سنعيشها مع مولد هذا الخبر واقعياً وبالأخص نحن أبناء محافظة عدن كوننا افتقدنا هذه المؤسسة ودورها الأساسي بتسهيل حاجة المواطن للتنقل من مكان لآخر في أي زمان ومكان، فنقول بصوت يملأه الحنين .. هل سيعود «التاتا» يا عدن..؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)