الميثاق نت - صعدت احزاب المشترك وشركائهم من أعمال العنف والفوضى في تصعيد لافت ياتي مع اقتراب مؤتمر الحوار الوطني وتكثيف جهود القيادة السياسية لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وتحقيق تقدم ملموس على صعيد احتياجات المواطنين ومتطلبات التنمية وتحقيق الأمن والاستقرار.
فبعد موجة عنف مسلحة استهدفت خلال الأيام القليلة الماضية كوادر وقيادات في المؤتمر الشعبي العام هاجم مسلحون من تجمع الإصلاح أمس مبان حكومية في مدينة تعز في أعمال عنف وسطو مسلح يستهدف إعاقة جهود قيادة المحافظة والحكومة ويفتح جبهة توتر جديدة تعيق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية .
وفي محافظة صنعاء قتل مواطنين اثنين وأصيب ستة آخرين في كمين نصبه يوم الجمعة مسلحون في منطقة فرضة نهم وسط اتهامات متبادلة بين تجمع الاصلاح وجماعة الحوثي المقيمين في مخيم جماعي بشارع الدائري الغربي منذ مطلع العام الماضي .
وفي خرق جديد للمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن بشان الأزمة في اليمن استحدثت قوات الفرقة المنشقة نقاط تفتيش جديدة في الشوارع والاحياء السكنية المحيطة بمعسكر الفرقة وشارع الستين في وقت افادت مصادر اعلامية بتوزيع جماعة الحوثي أسلحة على مواطنين للمشاركة في مايسمى عيد الغدير .
وقال سكان بشارع الستين ان مسلحين من تجمع الاصلاح انتشروا الليلة الماضية على مداخل الأحياء المتفرعة من شارع الستين ، معبرين عن مخاوفهم من تفجير الاوضاع عسكريا داخل العاصمة صنعاء
وغير بعيد عن ذلك اتهم الاصلاح جماعة الحوثي بمحاولة اقتحام مقر له بمحافظة حجة (شمالي اليمن ) ووقعت اشتباكات بالأيادي بين الطرفين وفقا لمصادر محلية اوضحت لـ(المؤتمرنت) ان المنطقة تشهد توترا وتحشيد مسلح بين أطراف اللقاء المشترك المشارك بنصف ورئاسة حكومة الوفاق الوطني في اليمن.
|