الميثاق نت -
قال مصدر حكومي موثوق إن رئيس حكومة الوفاق، محمد سالم باسندوة، أضطر ، بسبب الخبر الذي نشرته صحيفة سعودية وقالت فيه إن هناك توجهات لإقالته من رئاسة الحكومة، إلى العودة إلى اليمن من دولة الامارات العربية المتحدة ، التي قضى فيها إجازة عيد الأضحى, والتي كان سيتوجه منها, اليومين القادمين إلى اندونيسيا للمشاركة في مؤتمر للديمقراطيات الناشئة .
و أوضح المصدر وفقا لصحيفة " الشارع " ان باسندوة ابلغ مراسيم رئاسة الوزراء انه سيعود مساء امس الى صنعاء ، رغم انه كان قد ابلغ الوفد الذي سيشارك معه في مؤتمر للديمقراطيات الناشئة في إندونيسيا, انه سيلتقيه هناك قادماً من الامارات. وقال المصدر : " اتصل باسندوة اليوم (امس) فجاة وابلغ المراسيم انه سيصل الليلة الى صنعاء" .
وكانت صحيفة "عكاظ " السعودية قالت , امس الأول, نقلاً عن مصدر مطلع, ان " هناك توجها لتعيـين وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الأسعدي, رئيساً للوزراء خلفا لرئيس الوزراء الحالي محمد سالم باسندوة".
وذكرت الصحيفة " أن هذا التوجه يأتي في ظل معارضة بعض الأحزاب المتحالفة مع حزب المؤتمر الشعبي العام لبقاء باسندوة رئيساً للحكومة" .
على صعيد أخر؛ تسود حالة من الغضب في أوساط موظفي مجلس الوزراء بسبب عدم صرف إكرامية عيد الأضحى لهم, وأعلنوا, أمس البدء بتنفيذ إضراباً شاملاً كونهم لأول مرة لم يتسلموا إكرامية عيد الأضحى منذ إنشاء الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بعد ثورة 26 سبتمبر عام 1962م.
وقال لـ الشارع" مصدر حكومي في رئاسة الوزراء ان الموظفين اتفقوا مع وزارة المالية ومسؤولي رئاسة الوزراء على صرف نصف راتب إكرامية العيد, إلا انهم تفاجؤوا, في أخر يوم من الدوام قبل إجازة العيد, أنه تم الغاء صرف هذه الإكرامية رغم الاتفاق المسبق عليها.
واستغرب الموظفون من التبرير الذي يسوقه المسؤولون بشأن عدم توفير الإمكانيات لصرف إكرامية العيد لهم فيما تم صرف أكثر من خمسة ملايين ريال لرئيس حكومة الوفاق, قبل إجازه عيد الأضحى, " كعهدة مصاريف قضاء إجازة العيد ".
وإذا اكد المصدر صرف المبلغ لمحمد سالم باسندوة؛ قال إن مليونين ونصف من هذا المبلغ صرفت كعدة لباسندوة تحت بند مساعدات, فيما صرف بقية المبلغ كعهدة مصاريف قضاء إجازة العيد لباسندوة.
وذكر المصدر إن المصدر ان هناك خلافا بين باسندوة والمسؤول المالي لرئاسة الوزراء, الذي يطالب بكشف تفصيلي لمعرفة اسماء الأشخاص الذين صرف لهم هذا المبلغ تحت بند " مساعدات" . فيما باسندوة يرفض ذلك.
وافاد المصدر ان المعلومات المؤكدة تقول ان باسندوة صرف, قبل إجازة العيد, مبالغ مالية لعدد من اصدقائه, وعدد من السياسيين المقربين منه, وعدد من الصحفيين الذين دافعوا عنه خلال الفترة الماضية. واستعرب المصدر ان يلجا باسندوة الى استخدام المال السياسي في شراء الذمم, والولاءات السياسية.