الميثاق نت/ خاص: - قدّرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات حجم الخسائر الناجمة عن تهريب المكالمات الدولية الواردة خلال الفترة 2007- 2011 بمبلغ إجمالي يساوي 15 مليار ريال تقريباً والذي يعادل بالأسعار الحالية 69.9 مليون دولار.
وأظهر تقرير حول "ظاهرة تهريب المكالمات الهاتفية الدولية- آثارها وإجراءات مكافحتها"- حصلت عليه "الميثاق" وتنشر بعض تفاصيل في عددها الصادر غداً الاثنين أن حجم الإيرادات المفقودة وفقاً لرأي الكثير من المختصين قد قدّر على أساس الحد الأدنى مما يعني احتمال أن تكون الإيرادات المفقودة نتيجة التهريب أعلى من ذلك بكثير.
وأفاد التقرير الذي قدّم إلى مجلس الوزراء بأنه خلال العام 2010 استعانت شركة تيليمن بخبير دولي لدراسة وتقييم سوق تهريب الاتصالات الدولية إلى اليمن، ووفقاً لنتائج الدراسة التقييمية فقد تم تقدير حجم المكالمات الدولية المهرّبة إلى السوق اليمنية عبر الوسائل غير القانونية بحوالي 120 مليون دقيقة سنوياً، والتي تمثل 8٪ تقريباً من إجمالي الحركة الواردة إلى اليمن خلال العام 2009.
وكشف التقرير عن إيقاف 30802 رقماً وشريحة مستخدمة في عملية التهريب خلال الفترة من الأول من يوليو 2011 وحتى 31 أغسطس 2012، منها 17611 رقم لشركة "سبأفون" وبنسبة 57٪ من إجمالي الأرقام المكتشفة والتي تم إيقافها، و10482 رقم لشركة "إم تي إن" وبنسة 34٪، و2709 أرقام لشركة "يمن تيليكوم" وبنسبة 9٪.
|