الميثاق نت - واصل موظفو وكوادر الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء يوم أمس "الاثنين" إضرابهم عن العمل واعتصامهم لليوم الثالث على التوالي أمام مقر عملهم، منديين بتجاهل مطالبهم الحقوقية والمشروعة المنصوص عليها في التشريعات والقرارات النافذة وفي مقدمتها تطبيق ما ورد في قرار مجلس الوزراء رقم 16 لسنة 2012م بشأن اللائحة المالية لموظفي رئاسة الوزراء وكذا لإدانة الممارسات التعسفية التي تعرض لها زملائهم على يد مسلحين مجهولين أثناء توجههم لبرنامج تلفزيوني.
ووقع موظفو رئاسة الوزراء المعتصمون وثيقة عهد معمدة بالدم تعهدوا فيها بالوقوف إلى جانب زملائهم الذين تعرضوا للتهديد بالتصفية الجسدية، جراء مطالبتهم للحكومة بحقوقهم المشروعة، وقال عزالدين العنسي (أحد من تعرضوا للهجوم) : ما حصل يوم أمس لي والزميل عبدالباري كان رسالة واضحة لتكميم الأفواه وعدم إيصال رسالتنا لأعلى المستويات، مضيفا: لكن رسالتنا هي بقاءنا هنا حتى يتم تحقيق كافة مطالبنا المشروعة والقانونية والصادرة بقرار رئيس الوزراء .
هذا وحذر موظفو رئاسة الوزراء من محاولات قيادات حكومية إضفاء طابع سياسي علي احتجاجاتهم المطلبيه، مؤكدين على مشروعية وقانونية مطالبهم واحتجاجاتهم التي يشارك فيها جميع موظفي رئاسة الوزراء _ باختلاف انتماءاتهم السياسية_ والتي جاءت بعد اجتماع عقده جميع قيادات دوائر الأمانة العامة لرئاسة الوزراء ،السبت الماضي، وأقر مطالب الموظفين الحقوقية والرسمية وضمان تنظيم وانضباط الاحتجاجات "مرفق نسخه من محضر الاجتماع".
وكان مسلحون على متن سيارة حبة طربال "بدون رقم" هاجموا "ليلة الأحد" عدد من قيادات وموظفي رئاسة الوزراء أثناء توجههم لـقناة (اليمن اليوم) الليلة للمشاركة في برنامج تلفزيوني، خصص لمناقشة احتجاجات موظفي رئاسة الوزراء ومطالبهم التي رفعوها في إضراب ينفذونه منذ يوم "السبت" للمطالبة بتنفيذ اللائحة المالية لموظفي رئاسة الوزراء والتي صدر بها قرار رئيس مجلس الوزراء والمطالبة بتوزيع الأعمال وتمكين الدوائر المختصة بالأمانة العامة من أداء اختصاصاتها.
|