الميثاق نت/سمير العمراني - يثبت الشعب اليمني كل يوم انه اقوى من مخططات التخريب التي تستهدف أمنه واستقراره وتعمل على تغذية العنف والاقتتال وسفك دماء أبناء اليمن ، وانه قادر في كل منعطف تاريخي على إفشال المشاريع التدميرية للقوى التآمرية ، وهاهو مجددا يكسر رياح الربيع (الاخونجي) ويقاوم مخططاتهم العدائية ببسالة وتلقائية وعفوية وسائل سلمية مشروعة.
وفي هذا السياق كشف تجار تجزئة في امانة العاصمة عن مقاطعة شعبية غير معلنة للبضائع والسلع التركية وخاصة المواد الغذائية الخفيفة (بسكويت ، كيك ، مشروبات ، شوكلاه ) ، مؤكدين ملاحظتهم عزوف المستهلكين عن شراء البضائع التركية منذ إعلان نبأ ضبط شحنة الأسلحة التركية قبيل ادخالها الأسواق اليمنية على انها بسكويت ومواد غذائية خفيفة.
ويقول محمد عبدالقادر (تاجر مواد غذائية – أمانة العاصمة) ان جمهور المستهلكين يشعرون أن هناك من يغذي اعمال العنف والتخريب في اليمن وأن هناك من بات يستثمر في دماء اليمنيين ويتاجر في الحروب والفوضى وليس من مصلحة هذه الاطراف ان ينعم اليمن بالاستقرار ولذلك فان المواطنين سيقاطعون بضائع الدول المتورطة بتغذية العنف في بلادهم كنوع من المقاومة المشروعة لدعم جهود الأمن والاستقرار وحفظا للسلم الاجتماعي وانتصارا لدماء الشهداء من ابناء القوات المسلحة والامن وشباب الساحات.
وفي سياق متصل بنتائج التحقيقات في صفقة الأسلحة التركية التي تم ضبطها أخيرا في المنطقة الحرة, كشفت مصادر اعلامية ضلوع محافظ موال لحزب “الإصلاح” في الصفقة.
واشارت المصادر الى ان المحافظ كان قد قام بزيارة المنطقة الحرة واطمأن على وصول الشحنة قبل كشفها من رجال الجمارك, وحول قبل ذلك مبلغ 250 ألف دولار إلى تركيا كجزء من عملية تمويل شراء المسدسات التركية.
ونقلت صحيفة (السياسة) الكويتية عن المصادر قولها : أن المحافظ التقى بالتاجر راشد البعداني الذي قدمت الصفقة باسمه قبل نحو شهرين إثر استلامه شحنة أسلحة سابقة وصلت إلى اليمن بالطريقة نفسها, ضمن شحنة بسكويت وشكولاته تركية.وأوضحت أن “الإصلاح” كان يعد لتوزيع المسدسات على عناصره في محافظة عدن .
وتأتي هذه المعلومات متطابقة مع معلومات سابقة كشفها مصدر امني حينما كشف النقاب عن معلومات جديدة تتعلق بشحنة الأسلحة التركية المضبوطة بميناء عدن ظهر السبت قبيل تهريبها على أنها مواد غذائية خفيفة "تركية الصنع".
وأكد المصدر احتمالات قوية تحقق فيها الأجهزة الأمنية وترجح تمكن الأطراف التي تقف خلف الشحنة الأخيرة من إدخال حاويتين اثنتين تحوي أسلحة من ذات العينة ضمن 15 حاوية العاب نارية دخلت البلاد قبل عيد الأضحى رغم أن السلطات الرسمية منعت في وقت سابق استيراد الألعاب النارية.
|