الميثاق نت / علي الشعباني - فتحي الباشا -
رأس الدكتور عبدالكريم الارياني_ النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام، اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وعمران وجامعتي "صنعاء وعمران" والذي أنعقد اليوم بمقر اللجنة الدائمة بالعاصمة صنعاء.



ويأتي اللقاء الذي عقد بحضور الدكتور أحمد عبيد بن دغر _ الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والفكر والثقافة والدكتورة أمة الرزاق حمد _الأمين العام المساعد لقطاع المرأة بالمؤتمر الشعبي العام، ضمن اللقاءات التشاورية التي تشمل جميع فروع المؤتمر الشعبي العام بمختلف محافظات الجمهورية في إطار الاستعدادات للمشاركة في الحوار الوطني "المرتقب" والوقوف على مستوى تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية "المزمنة".

وفي اللقاء وجه المشير عبدربه منصور هادي _رئيس الجمهورية.. النائب الأول لرئيس المؤتمر.. الأمين العام، كلمة توجيهه للقاءات التشاورية لفروع المؤتمر في مختلف محافظات الجمهورية حيا فيها أعضاء المؤتمر الشعبي العام المشاركين في الفعالية التنظيمية التشاورية وفي ظل ظروف استثنائية يخوض الوطن غمارها في إطار عملية الانتقال المنشود نحو الاستقرار وبناء اليمن الجديد الذي يتطلع إليه كافة أبناء شعبنا على امتداد الوطن .

وقال الرئيس هادي في كلمته التي ألقاها ،الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الأمين العام المساعد للمؤتمر، إنكم أيها المؤتمرون بهذه الخطوة الإيجابية تؤكدون على الروح الدءوبة والمسئولة التي اتسم بها المؤتمر الشعبي العام كتنظيم وطني وشعبي جسد الوسطية والاعتدال واستلهام التطلعات الوطنية وحمل مع غيره من القوى والفعاليات الوطنية مشعل الحرية والديمقراطية والبناء والتغيير الإيجابي نحو الأفضل.



وخاطب الرئيس هادي أعضاء المؤتمر الشعبي العام، بقوله : عليكم الشعور بالاعتزاز والفخر بدور تنظيمكم ومكانته وتاريخه وبما حققه من أجل الوطن وفي المقدمة منجز الوحدة العظيم الذي ينبغي الحفاظ عليه في إطار رؤية شاملة ومتجددة ينتهجها الحوار الوطني وبما يرسخ اللحمة الوطنية ويحقق لكل أبناء الوطن في شرقه وغربه وشماله وجنوبه تطلعاتهم وغاياتهم المرجوة في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.



وحث رئيس الجمهورية، النائب الأول لرئيس المؤتمر، اللقاءات التشاورية للمؤتمر الشعبي العام في عموم محافظات الجمهورية على الوقوف أمام كافة القضايا والتطورات بوعي عميق وإدراك لحقائق الواقع ومتطلباته وحرص واجب ومسئول مستلهمين كافة الظروف والتحديات والتحولات التي يشهدها الوطن على أكثر من صعيد .. وما الذي ينبغي أن ينهض به المؤتمر منفردا أو بالشراكة مع الآخرين من أجل تجاوز أي عثرات واستلهام المستقبل المنشود للوطن .



وتمنى فخامة الرئيس للقاءات التشاورية لفروع المؤتمر، بعموم محافظات الجمهورية، النجاح وللمؤتمر الشعبي العام المزيد من السداد والرشد والتوفيق في أداء مهامه الوطنية وتجسيد لدوره التاريخي في الدفاع عن المصالح العليا للوطن .



وكان الدكتور عبدالكريم الارياني _ النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام، قد أفتتح اللقاء التشاوري لفروع المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة ومحافظتي "صنعاء وعمران" .



وفي كلمته الافتتاحية نقل الدكتور الإرياني تحيات قيادة المؤتمر الشعبي العام للحاضرين ممثلة بالمشير علي عبدالله صالح _ رئيس المؤتمر الشعبي العام والمشير عبدربه منصور هادي _رئيس الجمهورية ، النائب الأول لرئيس المؤتمر، الأمين العام.



وقال الدكتور الإرياني : يطيب لي أن أفتتح هذا الاجتماع التشاوري الذي ينعقد في ظرف حاسم من حياة شعبنا ،ولا شك أن هذا اللقاء هو من اللقاءات الحاسمة وستعقد اجتماعات مماثلة في جميع أنحاء الجمهورية كون الظرف يستدعي التشاور وإبداء الآراء وبحث مجريات الأمور في بلادنا وفي مقدمتها التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل .



وأكد الدكتور الإرياني ،في كلمته، أن قيادة المؤتمر الشعبي العام تتابع باهتمام بالغ جميع القضايا التي يمر بها الوطن وفي مقدمتها التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، مضيفا: أن ما يمر بها بلادنا أمر يستحق فيه أن يكون الشعب اليمني هو الحاكم والحكم فيه ، وأن كل القضايا التي ستطرح في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ستعبر عن إرادة الشعب اليمني وسيقر ويلتزم بها الجميع.



وتوجه النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام، بالشكر لقيادات المؤتمر بالأمانة ومحافظتي "صنعاء ،عمران" على الحضور المتميز الذي يؤكد أن المؤتمر هو الرائد وهو صانع كل المنجزات وهو القادر على إخراج اليمن إلى بر الأمان .

فيما ألقى الأستاذ جمال الخولاني _ رئيس فرع المؤتمر في أمانة العاصمة، كلمة القيادات المشاركة في اللقاء التشاوري أكد فيها أن المؤتمر هو أهم التنظيمات والأحزاب السياسية في اليمن وأكثرها شعبية ويعقد علية معظم أبناء الشعب اليمني آمال كبيره للقيام بالدور الرئيسي في إخراج اليمن من الأزمة على ضوء المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وعدم السماح لأي طرف إعاقتها بأي شكل من الأشكال .



وقال الخولاني في كلمته : أن الغرض من هذه اللقاءات التشاورية هو الاطلاع على سير عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وعملية الإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني والتشاور بشأن صياغة رؤى المؤتمر إلى ستقدم لمؤتمر الحوار إزاء مجمل القضايا الوطنية ،مضيفا: أن المؤتمر تقع عليه مسئولية كبيرة كونه يمثل السواد الأعظم من أبناء شعبنا اليمني الذين يعولون على المؤتمر في إخراج الوطن من الأزمة ورفع المعاناة التي يعيشها المواطنين اليوم جراء تداعيات الأزمة اقتصاديا ومعيشيا وامنيا.



مشيرا إلى أن المؤتمر مطالب بأن يقود تطلعات اليمنيين صوب بناء الدولة المدنية الحديثة المرتكزة على أسس الحرية والعدالة والمساواة،



منوها إلى أن المؤتمر قد نجح في رأب الصدع والحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي وحافظ على الوحدة الوطنية وعلى ذاته وصمد بفضل تماسك قياداته وأعضائه والالتفات الشعبي والوطني الكبير أمام كل العواصف والمحن وهو قادر على السير بثبات نحو الأمام وبوتيرة أعلى من ذي قبل.



بعدها فتح باب المداخلات للمشاركين في اللقاء التشاوري والذين تطرقت مداخلاتهم لعدد من القضايا الوطنية وما يتعلق بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومسائل الحوار الوطني المرتقب .



وتحدث المشاركون عن دور المؤتمر الشعبي العام _كحزب رائد_ في مواجهة الصعوبات التي تواجه الوطن ومستوى تنفيذ المبادرة الخليجية والعراقيل التي تواجه تنفيذ كامل بنود المبادرة بحسب المصفوفة التنفيذية الموقع عليها من مختلف أطراف الأزمة .



كما تطرق المشاركون في اللقاء لجوانب الاختلالات في الأداء التنظيمي وعملية إقصاء كوادر المؤتمر الشعبي العام من مواقعهم ، مدينين ما تعرض له الدكتور أحمد عبيد بن دغر والأستاذ عبدالقادر هلال "أمين العاصمة" من محاولات اغتيال وكذا التصفيات التي تعرض لها كوادر المؤتمر الشعبي العام .



وتوجه المشاركون بالحية والتقدير لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالمشير علي عبدالله صالح _ رئيس المؤتمر الشعبي العام والمشير عبدربه منصور هادي _رئيس الجمهورية ..النائب الأول لرئيس المؤتمر.. الأمين العام، مؤكدين مسانده المؤتمر لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في كل القرارات التي يتخذها في سبيل تنفيذ المبادرة الخليجية وتهيئة الأجواء لإجراء الحوار الوطني الشامل .



حضر اللقاء التشاوري أعضاء اللجنتين العامة والدائمة الرئيسية وأمين العاصمة ومحافظ محافظة صنعاء ورؤساء الدوائر ورؤساء فروع المؤتمر بالمحافظات ومدير مكتب رئيس المؤتمر وقيادات فروع المؤتمر بأمانة العاصمة ومحافظتي "صنعاء وعمران" وقيادات القطاعات النسوية ورؤساء الفروع بجامعتي صنعاء وعمران.