الميثاق نت- حضرموت - دعا محافظ حضرموت، خالد سعيد الديني، الى حوار وطني يصطف فيه كل ابناء اليمن من اجل مجابهات التحديات التي تواجه الوطن، وقال المحافظ في كلمته التي القاها اليوم في اللقاء التشاوري لأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية ورؤساء وأعضاء فروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظتي المهرة وحضرموت الساحل والوادي والصحراء وأرخبيل سقطرى وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا" نقف اليوم أمام تحديات كبيرة ومشكلات ومعوقات جمة وأمر معالجتها مرهون بمدى إخلاصنا وتفاعلنا وتفهمنا وإدارتنا العقلانية لحوار يمني شامل ينضوي تحت لوائه الجميع دون استثناء"..
وأضاف" علينا ان نعمل بروح الفريق الواحد لإزالة أية عراقيل أو عوائق يمكن أن تحول دون تحقيق ما نريده لحل مشكلاتنا وتجاوز أثارها ومسبباتها وتداعياتها السلبية والتي أفرزتها ظروف الأزمة السياسية التي أثرت بشكل مباشر على مختلف مناحي الحياة..
وفيما اكد المحافظ ان اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر يأتي في إطار اجتماعات المؤتمر الشعبي العام وإسهاماته في معالجة الكثير من القضايا والإشكاليات والمشكلات العالقة، اشار الى ما وصل اليه من اختلال لدور الأجهزة الأمنية وضعف مستوى أدائها الأمر الذي أدى إلى بروز الكثير من الظواهر السيئة التي لم يتعود عليها مواطنو محافظة حضرموت والوطن عموماً.
"الميثاق نت" نشر نص الكلمة:-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
الأخ الشيخ سلطان البركاني- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام
الأخ الأستاذ /محمد حسين العيدروس – عضو اللجنة العامة
الأخ الأستاذ/ محمد علي خودم – عضو اللجنة العامة محافظة محافظة المهرة رئيس فرع المؤتمر
الأخوة أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية
الأخوة والأخوات رؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظتي حضرموت والمهرة
الاخوة والأخوات .. الحاضرون جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء أسمحوا لي باسم السلطة المحلية بمحافظة حضرموت أن أرحب بالضيوف الكرام وبالحاضرين جميعاً الذين يشاركون في فعاليات هذا اللقاء التشاوري الذي يجمع أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية ورؤساء وأعضاء فروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظتي المهرة وحضرموت الساحل والوادي والصحراء وأرخبيل سقطرى وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا , هذا اللقاء الذي يأتي في إطار اجتماعات المؤتمر الشعبي العام وإسهاماته في معالجة الكثير من القضايا والإشكاليات والمشكلات العالقة .. إننا نقف اليوم لنجتمع على جملة من القضايا ومن أبرزها القضية الجنوبية تلك القضية التي كانت من بين أبرز المبررات لنشوء الأزمة السياسية التي شهدها الوطن منذ مطلع عام 2011م وحتى نهايته والتي كانت تؤدي بالوطن إلى حافة حرب أهلية كارثية مدمرة من الصعوبة بمكان التقدير بنتائجها لولا
موقف الخيرين من أبناء هذا الوطن بمختلف ميولهم وانتماءاتهم السياسية والتنظيمية والفكرية إلى جانب الموقف الأخوي لدول مجلس التعاون الخليجي وكذلك موقف الأصدقاء التي لعبت دوراً رئيساً ومحورياً في تجاوز وطننا وشعبنا هذه المحنة .
ايها الأخوة .. ايتها الأخوات
أننا اليوم نقف أمام تحديات كبيرة ومشكلات ومعوقات جمة وأمر معالجتها مرهون بمدى إخلاصنا وتفاعلنا وتفهمنا وإدارتنا العقلانية لحوار يمني شامل ينضوي تحت لوائه الجميع دون استثناء وأن نعمل بروح الفريق الواحد لإزالة أية عراقيل أو عوائق يمكن أن تحول دون تحقيق ما نريده لحل مشكلاتنا وتجاوز أثارها ومسبباتها وتداعياتها السلبية والتي أفرزتها ظروف الأزمة السياسية التي أثرت بشكل مباشر على مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأختل دور الأجهزة الأمنية وضعف مستوى أدائها الأمر الذي أدى إلى بروز الكثير من الظواهر السيئة التي لم يتعود عليها مواطنو محافظتنا والوطن عموماً , فقضايا التقطع والنهب للممتلكات العامة والخاصة على حد سواء وتوفرت الأجواء والمناخات المناسبة لتسلل تلك الفئات الضالة الشريرة واستباحت دماء المسلمين من أبناء المحافظة والوطن عسكريين وأمنيين ومدنيين..
ايها الأخوة .. ايتها الأخوات
الحاضرون جميعاً.
ومما لاشك فيه فأن ظروف الحياة العامة في بلادنا وتعقيداتها كفيلة بأن تضعنا جميعاً أمام مسؤولياتنا التاريخية في الوقوف أمام متطلبات المرحلة وما يمليه علينا انتماؤنا للوطن والشعب وأن نتجرد على المصالح والأنانية الضيقة ونتجه صوب التنمية والاحتياجات الملحة التي يمكن أن تساهم وبشكل جذري في أخراجنا من هذه الأزمة والمحنة .. ونحن في محافظة حضرموت ومن خلال هذا اللقاء التشاوري الذي يجمع قيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظتي المهرة وحضرموت الساحل والوادي وأرخبيل سقطرى نأمل بأن تحظى كافة القضايا المطروحة في هذا اللقاء بالنقاشات والحوارات الجادة والمسؤولة ووضع المعالجات والاقتراحات التي يمكن أن تجمع عليها كافة الفعاليات الوطنية والسياسية ونرتضي بها جميعاً كخيار أفضل يساعدنا على وضع حد لكافة مشكلاتنا وصعوباتنا ويحدد مستقبلنا المنشود الذي نطمح إليه والميل نحو قراءة ثاقبة لواقع حالنا ومعالجة اختلالا ته وان نرسم اهدافه ونسلك السبل والطرق التي يمكن أن تقودنا إلى تحقيقها ودون أية معوقات أوعراقيل كما أننا لعل ثقة بأن الجميع سيكونوا على قدر كبير من المسؤولية في توحيد صفهم وكلمتهم وسيحافظون على كل ما من شأنه أن نعيش في وطن آمن ومستقر .
نتمنى لهذا اللقاء التشاوري التوفيق والنجاح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|