موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 12-نوفمبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
أركان الإسلام معروفة، وأركان الإيمان معروفة، وأركان الإحسان معروفة، والعمل الصالح معروف.. ومن التزم بتلك الأركان وعمل عملاً صالحاً كفاه ولايلزمه غير ذلك.. هذا هو الإسلام الدين الذي رضاه لنا خالقنا، وهو سهل، وليس كيمياء ومسائل معقدة في الرياضيات.
يكتب مثقفون مسلمون متطرفون كتباً يكفّرون فيها المسلمين.. يقولون إن المسلمين ليس لهم من الإسلام إلا الاسم، أو ما يُكتب في بطاقة الهوية ( الديانة: مسلم) ، وما عدا ذلك فكل تصرفاتهم لا تمت للإسلام بصلة، لأن سلوك المسلمين ينفي إسلامهم، والإسلام أُقصي من الحياة كما يزعمون.. حتى أن بعض خطباء المساجد المعتدلين والمعتلين يأخذون كلام المتطرفين ويسوقونه ويهاجمون ضمائر المسلمين ويطعنون في تدينهم وهم أمامهم في ذات المساجد..
مسلمون يؤدون الصلاة والزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت، ومع ذلك يقولون هذه قشور.. بالله عليكم ما المطلوب من المسلمين أكثر من ذلك ليشهدوا لهم بالإسلام؟
واعتقد أن هذه النزعة تغذيها مرويات قديمة تطعن في ضمائر المسلمين، وتصل حد الشك بمستقبل الإسلام نفسه، كما في حديث: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء».. يعني كما بدأ في مكة غريباً حيث كثرة المشركين، فسيعود غريباً ذات يوم يكون فيه المؤمنون المتمسكون به قلة أو غرباء في المجتمع..
الإسلام الذي يريده رجال الدين المتطرفون للمسلمين، إسلام جهاد الطلب واللحية والثوب القصير، والنقاب، والولاء والبراء، والكراهية، ومعاداة خلق الله.. وبعضهم يقدم الإسلام بصورة مثالية، إسلام ملائكة، وإسلام خارج الفضاء الاجتماعي، رغم أن الإسلام لا مكان له غير بيئة الأرض والمتدينين به بشر..
تاريخ الإسلام يقول لنا إنه في مجتمع المدينة والقرآن ينزل كان المسلمون غير مثاليين، فما وُجدت عقوبات الزنا والقذف واللواط وشرب الخمر وغيرها إلا لأن جرائم مثل هذه كانت تُرتكب من قبل مسلمين ومسلمات في مجتمع المدينة، وكان هناك مسلمون منافقون ومسلمون يؤذون جيرانهم، ومسلمون يقعون في الشرك.. هذا في زمن الرسول،أما في العهود التالية فحدّث ولا حرج.. ومن يقرأ حالة المسلمين في عهد بني أمية وبني العباس والعهود التي تلتها، ويقارنها بحالة المسلمين اليوم، سيكتشف أن أمة الإسلام في هذا العصر خير من الأمم التي عاشت في تلك العصور على مستوى فهم الإسلام والتدين به والالتزام بتعاليمه.. فما لهؤلاء يكفّرون المسلمين أو يصرخون في وجوههم عبر كل وسائل التأثير.. لستم مسلمين.. تركتم الإسلام.. ليس لكم من الإسلام إلا الاسم؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)