الميثاق نت -
دعا المشاركون في حلقة النقاش التي أقيمت يوم أمس "الخميس" بصنعاء حول " الحوار الوطني وسبل إنجاحه " كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى تضافر الجهود لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية والسير بخطة التسوية السياسية ودعم سبل انجاح الحوار الوطني المرتقب.

وطالب المشاركون في الحلقة اللجنة الفنية للحوار بإعطاء منظمات المجتمع المدني حقها في التمثيل المناسب في المؤتمر الوطني للحوار .. مشددين على ضرورة بذل المزيد من الجهود من كافة المعنيين ومنظمات المجتمع المدني في دعم تنفيذ المبادرة الخليجية والسير في طريق إنجاح الحوار الوطني .

كما أوصى المشاركون في الحلقة النقاشية التي نظمتها المنظمة الوطنية للجان الشعبية تحت شعار " معا لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة " كافة الأطراف السياسية بإيقاف كافة أشكال التصعيد السياسي والمهاترات الإعلامية بما يسهم في خلق الأجواء الملائمة لنجاح مؤتمر الحوار الوطني .

وأوضح رئيس المنظمة محمد عوض سعيد إن الحلقة النقاشية ركزت في أوراقها على ضرورة توافر الجهد الوطني وخلق الأجواء الملائمة على طريق عقد مؤتمر الحوار الوطني ونبذ عملية التصعيد وآثاره السلبية على الحوار ومصلحة الوطن.

من جهته أكد أمين عام المنظمة الوطنية للجان الشعبية الشيخ عصام دويد حرص المنظمة على مناقشة الأوضاع التي وصلت إليها البلاد وما تم تنفيذه من بنود المبادرة الخليجية والوقوف أمام مختلف العراقيل والمعوقات التي تواجه ذلك .. مشيرا إلى أن التوصيات والمقترحات التي خرجت بها الحلقة تعد بمثابة خارطة طريق لقيادة المنظمة لوطنية للجان الشعبية تسهم بتقديمها إلى القيادة السياسية ورعاة المبادرة كجزء من الإسهام الشعبي الذي يساعد في إنجاح المبادرة .

وقال الشيخ عصام دويد: أن إقامة هذه الحلقة النقاشية يأتي في إطار توحيد جهود كل القوى السياسية الموجودة على الساحة من اجل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني.

وأشار الأستاذ صلاح الصيادي عضو اللجنة الفنية للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، إلى أن الحوار لن يستثني أحد .. مشيرا إلى أن هناك قوى تسعى لعرقلة الحوار الوطني وهو ما يتطلب من الجميع تكاتف الجهود من اجل إنجاحه .

وناقش المشاركون في الحلقة النقاشية التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومنظمات دولية ورؤساء وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وأكاديميين وباحثين أربع أوراق عمل حول أهمية المبادرة الخليجية وضرورتها الوطنية وقضية التصعيد السياسي والإعلامي والإختلالات وأثارها السلبية على الحوار ، ودور ومنظمات المدني في تنفيذ المبادرة الخليجية وخلق أجواء ملائمة للحوار ، بالإضافة إلى دور المرأة في الحوار الوطني.