الميثاق نت -
قرر مجلس النواب اليوم مخاطبة الحكومة لكشف الجهات التي تقف وراء بيان تكفيري صدر عن ما سمي "اتحاد علماء اليمن" ، واعتبر النائب عبدالحميد حريز البيان فتوى تكفيرية لأبناء الجنوب.

وطالب النائب عبدالكريم جدبان الحكومة بوضع حد لما أسماه الجماعات التكفيرية.
وحذر من الوصول إلى حال العراق من فتنة طائفية ، ودعا النائب فؤاد وأكد علماء اليمن لتحديد موقف من البيان.

وقال النائب سنان العجي أن اليمنيين عانوا من فتاوى تكفيرية، وعد مع النائب محمد صالح القباطي البيان دعوة للقتل والفتنة.
وأضاف العجي بأن البيان محاولة لإعاقة الحوار الوطني المزمع البدء فيه قبل نهاية العام الجاري، حاثاً البرلمان والحكومة باتخاذ موقف جاد بالخصوص.

بالمقابل قلل نواب من البيان ، وقال النائب احمد الكحلاني إن البرلمان يتعامل مع جهة ليست لها صفه، ويساهم في الترويج لبيانها، متابعاً بأنه جرت العادة على تذييل بيانات العلماء بالأسماء فيما خلا هذا البيان من أي أسماء.

وقال النائب عبدالعزيز جباري إن النواب بنقاشهم للبيان مجهول المصدر يروج له.
وقال رئيس كتلة الإصلاح زيد الشامي إن علماء اليمن معروفون ولا ينبغي الانجرار لمساعدة الجهات الواقفة وراء البيان في زرع الفتنة.

ووصف النائب علي المعمري البيان بالتافه، وانتقد تحامل البيان للمبعوث الأممي جمال بن عمر الذي قال المعمري، أنه تاج على رأس اليمنيين ويستحق منهم كل التقدير.

وكان صدر قبل يومين بيان غير مذيل بأسماء، ونسب لـ"اتحاد علماء اليمن"، وهي جهة غير معترف بها حسب وزارة الأوقاف اليمنية.
واشتمل البيان على تكفير لأبناء الجنوب والرئيس هادي، ولجنة الحوار، وجمال بن عمر.

إلى ذلك صادق النواب على اتفاقية دولية للتصدي للتلوث الزيتي .
وعلى هامش جلسة النواب عقدت لجنة خاصة بدراسة الحسابات الختامية للدولة للعام الماضي أول اجتماعاتها. ووزع الاجتماع الهام بين أعضائها وشكل لجاناً فرعية.