الميثاق نت - خاص -
افادت مصادر سياسية ان عضوي اللجنة الفنية للحوار معاذ المذحجي ورضية المتوكل علقا عضويتهما في اعمال اللجنة الفنية للحوار الوطني احتجاجا على محاولات احزاب اللقاء المشترك الاستحواذ على نسبة تمثيل الشباب في مؤتمر الحوار الوطني .
ونقلت وكالة خبر للانباء بيان مشتركا لماجد المذحجي ورضية المتوكل وضحا فيه سبب تعليقهما لعملهم في اللجنة
الميثاق نت ينشر نص البيان
تسربت أنباء عن أسباب تعلقينا نحن ماجد المذحجي ورضية المتوكل لعضويتنا في اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني، وإنطلاقاً من مسؤوليتنا التي كلفنا بها ، واحتراماً لحق الرأي العام لمعرفة أسباب تعليقنا لعضويتنا نود توضيح الآتي:
اجتمعت اللجنة الفنية صباح اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2012م ، وأبلغت من قبل رئيس اللجنة الدكتور عبد الكريم الإرياني، وبموافقة ممثلي الأحزاب الرئيسية ( مؤتمر شعبي ولقاء مشترك )، أنهم قد توافقوا على أنه ليس بإمكان اللجنة نقاش وحسم موضوع التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني، وأنها تخول السيد جمال بن عمر بشكل مطلق غير قابل للنقاش أو الأعتراض من قبل أي عضو في اللجنة بتقديم مقترح نهائي تقبله اللجنة كما هو ، وذلك بما يشبه عملية التحكيم القبلي الذي على المتخصامين فيه (تشريف) الحكم قبل النطق به ، أياً يكن ما تضمنه.
علماً أن اللجنة لم يمض على بدء نقاشاتها في هذا الأمر سوى يومين ، وكان مسار النقاش جيداً بما فيه من صعوبات اعتيادية ، ويعتبر موضوع التمثيل أحد أهم ال
مواضيع المدرجة على قائمة أعمال اللجنة في عملية التحضير بما فيه من نقاط حساسة تتعلق بتمثيل الأطراف السياسية وحجمها قياساً إلى حجم تمثيل المستقلين على صعيد المجتمع المدني والشباب والنساء.
وموقفنا المبدأي يعترض على هذه الآلية في إقرار نسب التمثيل والتي تصادرحق اللجنة في النقاش ، وتترك الباب مفتوحاً للاتفقات السياسية خارج طاولة اللجنة ، وهي سابقة لم تحدث في إطار اللجنة منذ بدأت اجتماعاتها ، كما أنه مسار مقلق قد ينسحب على مؤتمر الحوار وجلساته ومخرجاته.
ماجد المذحجي
رضية المتوكل |