الميثاق نت - قال رجل الدين اليمني المتشدد والمطلوب للولايات المتحدة الأمريكية عبد المجيد الزنداني إن ما سماه بـ"ثورة اليمن" لم تحقق أهدافها رغم مرور عام على تنحي الرئيس علي عبد الله صالح، وذلك لأسباب منها الخلافات التي تعصف بالقوى السياسية اليمنية وكذا تدخل الدول الكبرى لاحتواء الثورة.
في حديث للقيادي المتشدد في حزب الإصلاح مع موقع الجزيرة نت الذي نشر اليوم الثلاثاء قال الزنداني أن مؤتمر الحوار الوطني المزمع قريبا سيفشل أيضا إذا استمرت هذه الأسباب، متهما الغرب بأنه يسعى لاحتواء الثورة عبر إشرافه على وضع الدستور والإعداد للمؤتمر.
وأضاف "ومنهم من يصرح بتقسيم اليمن إلى نصفين متساويين في التمثيل بالمؤتمر، بأن يكون للجنوب نفس نسبة الشمال دون مراعاة لحقيقة النسب السكانية، وهذا يمثل من البداية نواة للانفصال. وهناك من يطالب بإعطاء المرأة ثلث المقاعد في المؤتمر.. هذه الأساليب تدل على أن التحاور لا يسير على أسس سليمة طيبة.
وأوضح أن الدول الغربية تحاول الآن فرض هيمنتها على الثورة اليمنية، لتفرض وصايتها على الشعب اليمني في المستقبل.
وقال عن ذلك"أنا ألمس أن هذا الحوار واقع تحت الهيمنة الأجنبية، ففرنسا هي التي تشرف على الدستور، وألمانيا تشرف على الحوار، وبريطانيا وأميركا تشرفان على الهيكلة، وهذا يعني فقدان قرارنا ورأينا ولا يتم لنا أمر إلا تحت الوصاية".
وبشأن ما يحدث في سوريا قال الزنداني ان اسرائيل افضل من بشار الأسد الذي وصفه بفرعون وهامان والنمرود.
وقال"رجل يبيد قرى ومدنا بكاملها ويقتل الأطفال والنساء ويعدّ لهم المذابح.. إسرائيل دخلت غزة وقتلت من قتلت، إلا أن من قتلهم بشار الأسد فاق عددهم عدد الذين قتلتهم إسرائيل.
كما تنبأ الشيخ الزنداني بإقامة دولة الخلافة الإسلامية في العالم العربي وقال"البشائر كلها تشير إلى أن الغد هو للإسلام... وأن دولة الإسلام قادمة، والخلافة ستعود من جديد".
|