موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 05-ديسمبر-2012
نبيل الصوفي -
ماتعانيه، هو أزمة ثقة بين الناس، بينهم البين، من جهة.. وبينهم وبين مؤسسات الدولة من جهة ثانية.. وبينهم، وبين حاضرهم، ويومياته..
والأكثر تأثيرا، فقدان اليقين، بالغد.. ولا انتماء "الكبار"، لمشروع "التوافق"، بل وعدم ايمانهم بالتوافق أصلا.. والأكثر تأثيرا، هو غياب "اعلام رسمي" ينتمي للدولة اليمنية، التي يقال للناس أنها تحكم بالتوافق، الذي كان المخرج الوحيد من الاقتتال
الذي كان يقودنا اليه منطق "الحسم الثوري"..
بالأصح، أن "التوافق"، ليس هو المشروع الذي يغريهم كطريق ليحقق مصالحهم.. ويدرك الناس هذا.. فكل كلمات "الكبار" الرنانة، لاتسير مع الناس، الى السوق، والبقالة، والمدرسة، وعند أمين الصندوق، والمؤجر.. خاصة ان العاديين من الناس لايصلهم احساس الصدق، من هؤلاء الكبار، الذين لاتترافق ادعاءاتهم بأي افعال تساندها.
بل، على العكس، كل يوم نرى قرارات، تؤكد أن "الكبار"، لايعترفون بشيئ من التحديات.. وكلها يعيدونها لسبب واحد، مثلما يفعل الوعاظ في كل دين ومذهب، وهم يحللون سبب كل مشكلة، لأزمة الايمان..
الناس، لديهم مصالح يومية، هي أهم عندهم من خطابات المتصارعين.. ولذا يتدافعون لحلها بالطرق المتوفرة.. ووسط الخطاب التثويري، كل واحد يحل قضيته "بذراعه"، ولايمكن أن نقنعهم أن محصلة هذه التصرفات، ترفع من نسبة القلق العام، وتضر من ثم، مصالحهم المستقبلية.. ففي الحياة العادية، فضلا عن ظروف عدم الثقة، والحماس الفردي.. يكون كل واحد منا هو "عبدالمطلب"، قانونه "أنا رب إبلي".
المبادرة الخليجية، كانت حلا، بين طرفين.. لكن هذه المبادرة، لاعلاقة لها بيوميات الناس.. ولايمكن أن نقنع تدافع المصالح اليومية، في الشارع، بأن تحل مشاكلها، استنادا للمبادرة..
فقط ليتوقف الكبار عن صراعاتهم.. ويحتكمون بصرامة لمبادرتهم.. لأن صراعاتهم، هي الوقود الحقيقي للتوتر العام..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)