موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 05-ديسمبر-2012
نبيل الصوفي -
ماتعانيه، هو أزمة ثقة بين الناس، بينهم البين، من جهة.. وبينهم وبين مؤسسات الدولة من جهة ثانية.. وبينهم، وبين حاضرهم، ويومياته..
والأكثر تأثيرا، فقدان اليقين، بالغد.. ولا انتماء "الكبار"، لمشروع "التوافق"، بل وعدم ايمانهم بالتوافق أصلا.. والأكثر تأثيرا، هو غياب "اعلام رسمي" ينتمي للدولة اليمنية، التي يقال للناس أنها تحكم بالتوافق، الذي كان المخرج الوحيد من الاقتتال
الذي كان يقودنا اليه منطق "الحسم الثوري"..
بالأصح، أن "التوافق"، ليس هو المشروع الذي يغريهم كطريق ليحقق مصالحهم.. ويدرك الناس هذا.. فكل كلمات "الكبار" الرنانة، لاتسير مع الناس، الى السوق، والبقالة، والمدرسة، وعند أمين الصندوق، والمؤجر.. خاصة ان العاديين من الناس لايصلهم احساس الصدق، من هؤلاء الكبار، الذين لاتترافق ادعاءاتهم بأي افعال تساندها.
بل، على العكس، كل يوم نرى قرارات، تؤكد أن "الكبار"، لايعترفون بشيئ من التحديات.. وكلها يعيدونها لسبب واحد، مثلما يفعل الوعاظ في كل دين ومذهب، وهم يحللون سبب كل مشكلة، لأزمة الايمان..
الناس، لديهم مصالح يومية، هي أهم عندهم من خطابات المتصارعين.. ولذا يتدافعون لحلها بالطرق المتوفرة.. ووسط الخطاب التثويري، كل واحد يحل قضيته "بذراعه"، ولايمكن أن نقنعهم أن محصلة هذه التصرفات، ترفع من نسبة القلق العام، وتضر من ثم، مصالحهم المستقبلية.. ففي الحياة العادية، فضلا عن ظروف عدم الثقة، والحماس الفردي.. يكون كل واحد منا هو "عبدالمطلب"، قانونه "أنا رب إبلي".
المبادرة الخليجية، كانت حلا، بين طرفين.. لكن هذه المبادرة، لاعلاقة لها بيوميات الناس.. ولايمكن أن نقنع تدافع المصالح اليومية، في الشارع، بأن تحل مشاكلها، استنادا للمبادرة..
فقط ليتوقف الكبار عن صراعاتهم.. ويحتكمون بصرامة لمبادرتهم.. لأن صراعاتهم، هي الوقود الحقيقي للتوتر العام..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)