الميثاق نت -
تتواصل الاخفاقات لرجال الأمن في الحديدة فبعد مرور اقل من شهر على محاصرة 20 طقم عسكري و4 مصفحات و 120 عسكري لمنزل امرأة عجوز في قرية منظر بالدريهمي اعتقل أفراد من إدارة البحث الجنائي نائب رئيس الغرفة التجارية بالحديدة احمد جازم سعيد انعم من أمام منزله و اقتياده بالقوه والاعتداء عليه بالضرب رغم تعريفه بنفسه .

وبررت إدارة البحث الجنائي اعتقال جازم و هو المدير الإقليمي لمجموعة شركات هائل سعيد انعم بالحديدة انه تم عن طريق الخطأ لتشابه بالأسماء بالرغم من انه شخصية اجتماعية و تجارية معروفة للجميع في الحديدة كونه يشغل مناصب قيادية في عدة منظمات مدنية و خيرية.

من جانبها استنكرت مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه الحادث الذي تعرض له رجل الإعمال المعروف /احمد جازم سعيد -المدير الإقليمي للمجموعة عصر يوم الثلاثاء الماضي بمدينة الحديدة أثناء خروجه من منزله إلى مقر عمله حيث أقدمت مجموعة مسلحة مكونه من أربعة أشخاص بزي مدني يقودها الضابط /صادق المغني وتحت تهديد السلاح اعتدوا عليه بالضرب وتم أخذه بالقوة على سيارتهم واقتياده إلى إدارة البحث الجنائي رغم تعريفه بنفسه عليهم إلا أنهم لم يطلقوه إلا بعد إن عرف به احد المواطنين مما جعلهم يتركوه .

وقالت المجموعة في بلاغها الصحفي "مما يؤسف له أن هذه المجموعة المسلحة اتضح أنها تنتمي إلى جهاز البحث الجنائي بالحديدة يقودها ضابط يدعى /صادق الغني مناط بها حماية امن وسلامة وكرامة المواطن .

وطالبت المجموعة في ختام بلاغها الصحفي حصل المؤتمرنت على نسخة منه السلطات الحكومية والأمنية بضبط الجناة وإحالتهم إلى القضاء حتى ينالوا جزائهم العادل ولكي يكونوا عبرة لغيرهم كون هذه السلوكيات والأفعال الإجرامية لا تساعد ولا تشجع على الاستقرار والاستثمار ولذا تهيب بالجميع الوقوف صفا واحدا تجاه هكذا ممارسات تخل بأمن الوطن والمواطن "

الجدير بالذكر أن هذه الجريمة التي استنكرها مواطنو محافظة الحديدة تكشف مدى الانفلات الأمني الذي تعيشه محافظة الحديدة ليس من المسلحين من خارج المحافظة بل ممن مناط بهم حماية القانون وبالذات ضباط وجنود الأمن وخاصة في إدارة البحث .
إلى ذلك أدان المجلس المحلي لمديرية الحوك هذا الاعتداء على الشخصية الاجتماعية و التجارية المعروفة بخيرها و عطائها .. وطالب علي إبراهيم هندي مدير عام مديرية الحوك من وزير الداخلية بسرعة التوجيه بالتحقيق في هذا الواقعة و ضرورة وضع حد للانفلات الأمني بالحديدة.