موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   عبدالولي المذابي -
عندما يتطاول باسندوة على هامة وطنية كبيرة مثل الزعيم علي عبدالله صالح فهو لاشك انتحار سياسي يجلب عليه المزيد من السخط، ويزيد من شعبية وحب الزعيم.
باسندوة الذي لم يقدم شيئاً يستحق عليه احترام الناس حتى الآن قرر أن يهدم عظم المنجزات الخالدة التي شيدها الزعيم علي عبدالله صالح بالشعارات والخطابات الجوفاء فقط متناسياً أن الناس لا يحفلون بالخطب الرنانة ولا يهمهم سوى الانجاز وعندما نقارن منجزات الزعيم بما يفعله باسندوة الآن فهو ضرب من الهزل المثير للشفقة، لأن باسندوة لايزال يعتقد أن الزعيم علي عبدالله صالح حائط مبكاه، وكلما شعر بالعجز عن أداء مهامه يرمى عليه بفشله ويحمله مسئولية كل ما حدث ويحدث حتى من قبل تولي الزعيم السلطة..
الحالة التي أصابت باسندوة بالأمس جراء ردة الفعل الطبيعية للشباب الذين اصابتهم حكومة باسندوة بخيبة الأمل وقتلت طموحاتهم وتطلعاتهم في التغيير والمستقبل الذي طالما حلموا به، وصور لهم البعض أنه سيكون وردياً جميلاً بعد أن يغادر الزعيم علي عبدالله صالح السلطة، فإذا بهم يفيقون على كابوس تمثل لهم في صورة باسندوة وحكومته المشلولة.
يكفي أن نقول إن أكبر انجاز لحكومة باسندوة يمكن ان تحققه هو إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في عهد الزعيم علي عبدالله صالح وهذا التحدي الذي يراهن عليه المواطن اليوم..
يقول البعض إن الكهرباء عادت مقارنة بالأزمة وينسى ما قبل الأزمة وينسى من الذي أنشأ محطة الكهرباء الغازية في مأرب ومن الذي مد أنابيب النفط ومن الذي بنى الجيش ومن ومن..
لاشك أن كل هذه المنجزات التي تتراءى لباسندوة أينما ولى تثير مشاعر الاحباط والعجز لديه وتجعله في قمة التعاسة لأنه حاول أن يقول للناس أن الزعيم علي عبدالله صالح لم يقدم شيئاً للشعب فإذا بالمنجزات تنطق وترد عليه، وبدلاً من أن يعود إلى صوابه ذهب يتخبط ويقذف التهم في حالة هستيرية مثيرة للشفقة، دفعته إلى الخروج عن اللياقة وتجاوز مهامه كرئيس لحكومة الوفاق وصار لدى الناس مثاراً للسخرية والعجز والفشل الذريع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)