موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   محمد علي سعد -

< بعد الاتفاق على حصص كل الفعاليات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والذي أعلنه الاخ جمال بن عمر مساء الاربعاء الفائت، فإن الكرة الآن في ملعب تلك الفعاليات السياسية «أحزاب، منظمات المجتمع المدني، الشباب، المرأة» لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني والذي يعد واحداً من أهم مفاصل المبادرة الخليجية بآلياتها المزمنة، قلنا إن الكرة في ملعب الفعاليات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وعلينا جميعاً تقع المسؤولية الوطنية لإنجاح ذلك المؤتمر، ونرى أنه من الواجب على تلك الفعاليات أن تعد نفسها إعداداً جيداً من خلال اختيار أفضل كوادرها وضمها الى الحصص المقررة لها.. وان تعد أوراقها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بعناية كي تشارك في كل محاور المؤتمر الوطني للحوار، وتقدم أفضل ما لديها من رؤى وأفكار ومقترحات تصب كلها في خانة المصالح العليا للوطن ومواطنيه، وأن تدخل كل الفعاليات السياسية المقرر مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني - في حالة من المنافسة الشديدة مع نفسها أولاً كي تقدم أفضل ما يمكن تقديمه من أوراق عمل ومداخلات خلال كل فترة المؤتمر وفي كل المحاور التي سيناقشها، وأن تدخل كل فعالية من الفعاليات السياسية المشاركة في حالة من التنافس الكبير مع غيرها من الفعاليات السياسية المشاركة في حالة من التنافس الكبير مع غيرها من الفعاليات الاخرى، وبذلك سيكون الوطن هو الفائز الاول وسيكون المواطن هو الرابح الاوحد طالما عملت كل تلك الفعاليات لإيجاد مخارج وطنية يمكن عن طريقها إخراج الوطن من أزمته الراهنة، وتقديم رؤى وطنية للتغيير الواجب اتخاذه من أجل الانتهاء من مسألة التداول السلمي للسلطة، عبر ضمان نجاح الفترة الانتقالية التي يعيشها الوطن بكل صعوباتها وتحدياتها، وفي ذات الوقت سيمكننا مؤتمر الحوار ونجاحه من رسم خارطة طريق جديدة لوطننا وتضامننا السياسي وديمقراطيتنا وسياساتنا في كل المجالات، وسوف تعيد الطريق للوطن ومواطنيه في المرحلة التي تلي هذه المرحلة الانتقالية بكل تعقيداتها الكبيرة.
وفي هذا الجانب لابد من التركيز أن المؤتمر الشعبي العام الذي قدم سلسلة لا متناهية من التنازلات من أجل مصلحة ا لوطن وسلامة أمنه واستقراره، وان تلك السلسلة من التنازلات الوطنية والتي بدأت بقبول فخامة الاخ الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- بالتوقيع على المبادرة الخليجية طواعية، وتنازله عن الفترة المتبقية لحقه في رئاسة البلاد وفقاً لشرعية قانون الانتخابات، كان ذلك القبول والتنازل من حرصه على حقن دماء أبناء شعبنا الطيب وعدم السماح لحالات الاقتتال الاهلي الذي شهدته وتشهده حتى الساعة عدد من دول الربيع العربي، والذي ومع الكثير من الأسف - نجد أن أبرز معالمه دموية، آليات التغيير فيه بحثاً عن مطمع الحصول على السلطة والرغبة الشديدة في التسلط وروح الانتقام من الآخر، لهذا كله وبفضل التوقيع على المبادرة الخليجية مكن المؤتمر الشعبي العام من أن تكون اليمن تجربة متفردة في قضية رياح التغيير الحاصلة في عدد من الدولة العربية للحد الذي طالبت فيه دول كبرى الاقتداء بالتجربة اليمنية في مسألة الربيع العربي ومعالجة أزمة الاقتتال العربي في بعض الدول العربية، والتي لم يقف فيها نزيف الدم حتى بعد تغيير الأنظمة التي كانت قائمة.
واليوم نقول إن على الفرقاء السياسيين المقرر مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني القادم عليها وعليها أولاً وأخيراً أن تتحمل مسئولياتها الوطنية في انجاح المؤتمر من جهة، وانجاح تجربة التغيير التي تعيشها البلاد والتي كان للمؤتمر الشعبي العام قيادةً وقواعداً القبول بها والعمل مع الآخرين لانجاحها، بالرغم من كل حالات التآمر عليه والمحاولات التي ما انقطعت لاقصائه، باعتباره واحد من أكبر الأحزاب اليمنية وأكثرها ثراءً على كافة الأصعدة «وطنياً، وديمقراطياً،» والتزاماً بمبدأ أن مصلحة اليمن فوق الجميع، وفوق كل اعتبار.
أخيراً نتمنى من كل الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني أن تكبر على الذاتية وأن تترفع من السقوط في مستنقع الأنا الضيقة، وأن تعمل وفق معايير وطنية تغلب مصالح الوطن فوق كل مصلحة أخرى.
للتأمل:
< «ليست المحافظة على الدول بالكلام».
< في بعض الأحيان يكون الوصول للسلطة أسهل بكثير من الحفاظ عليها..
< مؤتمر الحوار شأن يمني فهل يتذكر المشاركون فيه أنهم جميعاً أبناء هذا الوطن، وأن وطنية كل واحد منهم محكومة بمدى حرصه على المصالح العليا للوطن ومواطنيه.
< «ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».. صدق الله العظيم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)