موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 10-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   محمد علي سعد -

< بعد الاتفاق على حصص كل الفعاليات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والذي أعلنه الاخ جمال بن عمر مساء الاربعاء الفائت، فإن الكرة الآن في ملعب تلك الفعاليات السياسية «أحزاب، منظمات المجتمع المدني، الشباب، المرأة» لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني والذي يعد واحداً من أهم مفاصل المبادرة الخليجية بآلياتها المزمنة، قلنا إن الكرة في ملعب الفعاليات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وعلينا جميعاً تقع المسؤولية الوطنية لإنجاح ذلك المؤتمر، ونرى أنه من الواجب على تلك الفعاليات أن تعد نفسها إعداداً جيداً من خلال اختيار أفضل كوادرها وضمها الى الحصص المقررة لها.. وان تعد أوراقها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بعناية كي تشارك في كل محاور المؤتمر الوطني للحوار، وتقدم أفضل ما لديها من رؤى وأفكار ومقترحات تصب كلها في خانة المصالح العليا للوطن ومواطنيه، وأن تدخل كل الفعاليات السياسية المقرر مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني - في حالة من المنافسة الشديدة مع نفسها أولاً كي تقدم أفضل ما يمكن تقديمه من أوراق عمل ومداخلات خلال كل فترة المؤتمر وفي كل المحاور التي سيناقشها، وأن تدخل كل فعالية من الفعاليات السياسية المشاركة في حالة من التنافس الكبير مع غيرها من الفعاليات السياسية المشاركة في حالة من التنافس الكبير مع غيرها من الفعاليات الاخرى، وبذلك سيكون الوطن هو الفائز الاول وسيكون المواطن هو الرابح الاوحد طالما عملت كل تلك الفعاليات لإيجاد مخارج وطنية يمكن عن طريقها إخراج الوطن من أزمته الراهنة، وتقديم رؤى وطنية للتغيير الواجب اتخاذه من أجل الانتهاء من مسألة التداول السلمي للسلطة، عبر ضمان نجاح الفترة الانتقالية التي يعيشها الوطن بكل صعوباتها وتحدياتها، وفي ذات الوقت سيمكننا مؤتمر الحوار ونجاحه من رسم خارطة طريق جديدة لوطننا وتضامننا السياسي وديمقراطيتنا وسياساتنا في كل المجالات، وسوف تعيد الطريق للوطن ومواطنيه في المرحلة التي تلي هذه المرحلة الانتقالية بكل تعقيداتها الكبيرة.
وفي هذا الجانب لابد من التركيز أن المؤتمر الشعبي العام الذي قدم سلسلة لا متناهية من التنازلات من أجل مصلحة ا لوطن وسلامة أمنه واستقراره، وان تلك السلسلة من التنازلات الوطنية والتي بدأت بقبول فخامة الاخ الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- بالتوقيع على المبادرة الخليجية طواعية، وتنازله عن الفترة المتبقية لحقه في رئاسة البلاد وفقاً لشرعية قانون الانتخابات، كان ذلك القبول والتنازل من حرصه على حقن دماء أبناء شعبنا الطيب وعدم السماح لحالات الاقتتال الاهلي الذي شهدته وتشهده حتى الساعة عدد من دول الربيع العربي، والذي ومع الكثير من الأسف - نجد أن أبرز معالمه دموية، آليات التغيير فيه بحثاً عن مطمع الحصول على السلطة والرغبة الشديدة في التسلط وروح الانتقام من الآخر، لهذا كله وبفضل التوقيع على المبادرة الخليجية مكن المؤتمر الشعبي العام من أن تكون اليمن تجربة متفردة في قضية رياح التغيير الحاصلة في عدد من الدولة العربية للحد الذي طالبت فيه دول كبرى الاقتداء بالتجربة اليمنية في مسألة الربيع العربي ومعالجة أزمة الاقتتال العربي في بعض الدول العربية، والتي لم يقف فيها نزيف الدم حتى بعد تغيير الأنظمة التي كانت قائمة.
واليوم نقول إن على الفرقاء السياسيين المقرر مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني القادم عليها وعليها أولاً وأخيراً أن تتحمل مسئولياتها الوطنية في انجاح المؤتمر من جهة، وانجاح تجربة التغيير التي تعيشها البلاد والتي كان للمؤتمر الشعبي العام قيادةً وقواعداً القبول بها والعمل مع الآخرين لانجاحها، بالرغم من كل حالات التآمر عليه والمحاولات التي ما انقطعت لاقصائه، باعتباره واحد من أكبر الأحزاب اليمنية وأكثرها ثراءً على كافة الأصعدة «وطنياً، وديمقراطياً،» والتزاماً بمبدأ أن مصلحة اليمن فوق الجميع، وفوق كل اعتبار.
أخيراً نتمنى من كل الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني أن تكبر على الذاتية وأن تترفع من السقوط في مستنقع الأنا الضيقة، وأن تعمل وفق معايير وطنية تغلب مصالح الوطن فوق كل مصلحة أخرى.
للتأمل:
< «ليست المحافظة على الدول بالكلام».
< في بعض الأحيان يكون الوصول للسلطة أسهل بكثير من الحفاظ عليها..
< مؤتمر الحوار شأن يمني فهل يتذكر المشاركون فيه أنهم جميعاً أبناء هذا الوطن، وأن وطنية كل واحد منهم محكومة بمدى حرصه على المصالح العليا للوطن ومواطنيه.
< «ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».. صدق الله العظيم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)