موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 10-ديسمبر-2012
الميثاق نت -    احمد مهدي سالم -
< أثبتت معطيات الواقع في كل مكانٍ أن التشدد سلوكٌ مرفوض، وطبعٌ مكروهٌ، وأنّ المغالاة فيه تخلق الأزمات الخانقة، وتفجر الحروب الطاحنة التي تعيد البلد الى مائة عام.. تنقص أو تزيد، والحال.. هل من مزيد؟!
الى الخلف خاضعةً بعد أن يفرض «العند القاتل»، والخصومة الفاجرة والكراهية المدمرة كلمته أو كلماتها التدميرية الفاصلة، ويقود هذا الحقد الشيطاني الى تصدعٍ كبير في بنيان الوعي الجمعي المتآلف.. تتقطع أواصر القربى والأنساب، ويفترق الجيران والأحباب، ويصبح سائداً أن بقاء الآخر موتٌ لي، والاجهاز عليه يمنحني حياةً أخرى، وطُزْ في وشائج العلاقة والاخوة والجوار والمواطنة والسكنى والعيش والملح والمصالح المشتركة والهدف الواحد.. الخ، ويتكرر دائماً الندم بعد ذهاب فورة الغضب الناقم، والاعتراف بفداحة الخطأ، والتسرع الأحمق، ومن ثم تعداد لمناقب الآخر كأنها لم تكن موجودة من قبل، وهي فقط وليدة الساعة، وعميت القلوب والعقول عن رؤيتها.. سيناريو يعاود ظهوره في أكثر من بلدٍ بطيشٍ ثوري، ونزقٍ حاقد، وعنفٍ أحمق، والحماقة أعيتْ من يداويها كما قال الشاعر القديم، ويكون الخطأ الأكبر هو الاستهانة بقدرات قوة ومساحة تأثير الآخر، والانخداع المتباهي بمظاهر قوة مصطنعة مدعومة في معظم الاحيان من بعض القوى الخارجية التي سرعان ما تنفض يدها عندما يشرع الاخ في الأخذ بعنق أخيه، وإراقة دمه، مثل الشيطان الذي يقول بعد إحكام تنفيذ خطته.. «إني بريئٌ منك إني أخاف الله رب العالمين» الحشر.. ودعك من مقولات زائفة وتمترس ساذج، وادعاءٍ متغابٍ بامتلاك الحق واحتكار الحقيقة، وتسفيه الآخر.
الواضح أننا كأفراد أو كشعوب، أو كأمم.. أُخذنا على حين غرّة وأُدخلنا مرحلة الغيبوبة ، وجرى لنا تدجيناً وفق أحدث آليات البرمجة.. قولنا يناقض فعلنا، نقتل بعضنا بفرح غامر، ودمٍ باردٍ بتمويلٍ مدنسٍ من الكائنات الطفيلية الهلامية، وطحالب المال الدنيئ نخرب عمران عشرات ومئات السنين، ونقول: نحن انتصرنا على اليهود والنصارى وعملائهم، وأعداء الانسانية ومعرقلي الديمقراطية، وإذا المخرَّب كياننا المعماري المتنوع، ومشاريع البنية التحتية.
متى نصحو؟ أما لهذا الليل والزيف من آخر؟ أين النخب؟ أو بالأصح تباً للنخب التي قادتنا الى التدمير الجميل، والانهيار الباهر، والقتل الرحيم، والخراب الناعم.
أية نخب؟ تشتريها بثمنٍ بخسٍ - دولاراتٍ معدودات - فتدمر وتقتل الملايين بطروحاتها المعسولة الحاملة لأفتك السموم، ودائماً الحكاية تبدأ بشعار.. يصنعه حمار، ويردده حمار يشوش الوعي، ويبلبل الافكار الى أن يحدث الدمار، وانتحار القيم على الجدار، اليوم ليس أمامنا خيار سوى الدمار أو الحوار وإني خيَّرتكِ فاختاري ما بين الموتِ على صدري.. كفى يا نزار لم يعد لدينا مجال للغزل ولا وقت للحب، ولا فرصٌ سانحةٌ للاستمتاع بالطبيعة الفاتنة، والعيشة الهانئة- أمامنا طبول الحرب، وثقافة التخويف ولغة التخوين، والفكر المفخخ.. بالعزيمة الصخرية والاحتكام الى العقل الرزين سنتجاوزها، وإن كان لابد.. حيَّا بها.. حيا بها.. احنا لها.. مكرهٌ أخاك لا بطل.

لقطات
< هناك محاولاتٌ لإلغاء إشعاع الذاكرة وتهميش إلماحات العقل، وتدجين قوى الحداثة، والتغيير، والتلاعب بوقائع ومعطيات من الماضي والحاضر.
< يقال: من يزرع الريح.. يحصد العاصفة، وها نحن نحصد الفوضى المركبة التي تعد من أبرز نتاجات تفاعلات هذا الواقع المعقد.
< أجدني منساقاً الى رأي استاذ أكاديمي من جامعة عدن يرى أن المقصود من حديث «الايمان يمانٍ، والحكمة يمانية» مقصورٌ ومخصوصٌ ومقتصرٌ فقط على الصحابي أبي موسى الاشعري رضي الله عنه، والأربعين الذين قدموا معه، ولا يشمل كل اليمنيين.
< أشخاصٌ قابلون للامتطاء.. المتوافر منه كثيرٌ والاحتياطي أكثرُ.
< في زخم هذا المناخ الفوضوي.. يندر أن تجد سياسياً أو قيادياً لم تتلوث يداه بالدماء، ولا جيوبه بالفساد، ولا أخلاقه بالكساد.
< «مصر مستعمرة أمريكية بامتياز، ولم تحاول التحرر من الهيمنة، ولا الاستفادة من اللحظة الراهنة».
- عبدالحليم قنديل.. صحفي ومحلل مصري-
< ما وضُعت الدساتير واللوائح إلا للالتزام بها لحل أي مشكل، لكن الضغط على طرف واستمراء انتزاع التنازلات منه، وتقوية نقيضه المقابل خلافاً لنصوص الاتفاق، شيء استفزازي ينذر بخطورة تفجير الوضع.. ويا جمال جميل فعلك مش جميل.
< ودارت الايام، ودارت عجلة التغيير، ودار جمل المعصرة، ودار ثور الساقية لتطليع الماء، ودارت الدوائر على الباغي ودارت المسيرة على الساحة، ودارت جزيرة الكذب حول نفسها.. ما باقي الا فيروز ويا دنيا دوري بينا.. كلّه دوران في حلقة مفرغة.
< «95% من نتاجنا الادبي والشعري يتركز في موضوعات الحرية والثورة والوحدة».
- التوقيع: المفكر العربي د. عبدالعزيز المقالح-
< دخل تسونامي السياسة من باب كل بيت؛ فخرجت الثقافة مسرعةً من النوافذ.
< اصمت وإلا أخرجت لك غداً مليونية.. ماذا أفادتنا هذه الملعونيات؟!
آخر الكلام
إنّا لتحتلُ الفضاءَ بيوتُنا
إذا زعزعتْ مولَى الذليل الزعازعُ

سلمان بن محيي البولاني
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)