موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   نعمت عيسى -
مَنْ منّا لا يعرف صعوبة الموقف الذي تعيشه البلاد، ومَنْ منّا لا يدرك خطورة أي قرار في هذا الوقت وما يعكسه من احتمالية تقبله أو رفضه من قبل الشعب، وخصوصاً بعد ثورات الربيع العربي وبعد خروج الناس من منازلهم محتشدين لاستعادة حقهم كلاً بحسب ما طاله من ظلم أو قهر أو حرمان..

فالجميع من أبناء الأوطان العربية والغربية يعرفون ما تعيشه اليمن من صراعات داخلية منها حقوقية ومنها ذات بُعد سياسي اقتصادي وأخرى مذهبي، ومن ضمنها من ينفذون مقترحات لمشاريع معروضة من الخارج العربي والدولي.

فهذا المشهد الحقيقي لليمن، انقسامات وصراعات تحمل في طياتها الألم والمعاناة لمن يعيشون حولها وكذا تحمل جروحاً لحروب وقتال نتج عنها تشرد وجوع ودمار ونزوح.

ولقد حظي جنوب اليمن باحتوائه الجزء الكبير من هذه الآلام والحروب، وما على الجميع الا أن يقوموا بتضميد هذه الجراح وليس توسيعها، وأن يحاولوا التزام الحكمة والرزانة في الرد عن أي سؤال أو في إصدار أي قرار أو حكم يخص هذا الجزء الجنوبي حتى لا يتأجج الموقف أكثر وحتى لا يصب الزيت على النار.

فبرغم كل هذه المشاكل التي تعيشها البلاد عامة والجنوب خاصة يخرج لنا «باسندوة» مستهزئاً بالموقف الوطني، مصرحاً بإنشاء ثلاثة آلاف كشك لأبناء عدن للرفع من شأن الشباب على أن يبيعوا فيه الشاي، ونحمد الله أنه لم يحدد نوعه «حليب أو أحمر!!» وجعل الخيار مفتوحاً للشباب في اختيار ما يناسب وضعهم.. وإلا كان تحديده سيعرقل إنجاح هذا المشروع الضخم، متمماً استهزاءه في أبين التي مازالت تنزف جروح الحرب بأن قام بإعفائهم من دفع رسوم الكهرباء والماء تفريجاً منه لهموم المواطنين.

فهل هذه القرارات التي خرج بها «باسندوة» قصد بها حلاً للقضية الجنوبية باختصارها في تلك الأكشاك لتنتهي.. وهل قصد بها حلاً لمشكلة نازحي أبين وحقوقهم التي سُلبت وبيوتهم التي دُمرت وحُرقت ولمزارعهم التي أُتلفت ولخصها في مكرمة إعفائهم من رسوم صارت لا تهم أي مواطن خصوصاً بعد أزمة البلاد التي جعلت المواطن بالكاد يدفع التزاماته للأكل والشرب وفرضت عليه التقاعس عن دفع هذه الرسوم.

فبالله عليك يا «باسندوة» كفاك تصريحات تجرم بها أبناء المحافظات الجنوبية وأنت تحمل جزءاً من دمائهم.. فإن لم يكن لديك ما تنفع به فلا تزيد الطين بلة بدموعك التي لا تتوقف منذ توليك منصبك، وتذكر بأن الجنوب جزء مهم من اليمن.. وإهانته تعني إهانة اليمن أجمع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)