موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 17-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   علي الصيعري -
< (نحن أمام مرحلة اغتيالات سياسية ، ولا نريد من «تركيا» إرسال ثلاث سيارات إسعاف وأكثر من خمسة آلاف مسدس..) هذا ما قاله النائب في البرلمان الشيخ نبيل الباشا يوم أمس الأول « السبت»بعد أن تأكد للرأي العام المحلي صحة النوايا المبيتة من قبل حميد الأحمر وعصبته لاغتيال كبار قادة المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم سلطان البركاني والدكتور أحمد عبيد بن دغر والشيخ علي سنان الغولي وآخرين، إثر الاعتراف الذي أدلى به مجند في فريق الاغتيالات التابع للقيادي في حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) حميد الأحمر « صدام الواقدي «20 عاماً» أحد المجندين في الفريق البالغ عدده (45) انتحارياً، وعليه فقد صحت معلومات المجند «الواقدي» التي أدلى بها لصحيفة «اليمن اليوم» في اللحظة الأخيرة لتراجعه عن تنفيذ هذه المهمة القذرة .
وكنت- في العدد الماضي- نبهت إلى ما يُدبَّر في الخفاء من تواتر مسلسل اغتيالات يطال كبار الضباط العسكريين، فإذا بي أتفاجأ بمسلسل يُدبَّر ضد القيادات المؤتمرية وعدد من المشائخ والسياسيين كذلك ، والذي أنيط به اغتيال أكثر من (45) قيادياً وشيخاً وضابطاً كبيراً، قياساً بالعدد الذي كشف عنه المجند «صدام»، ناهيك عن مرافقيهم ، في الوقت الذي اختفى حميد وإخوته من مسرح الأحداث منذ قرابة شهر كاملٍ أثار لديّ هذه التوجسات كما هو عند البعض من الزملاء .
ومن المفارقات الغريبة أن نسمع من المندوب الدولي «بن عمر» الأسطوانة التي استمرأ تكرارها كلما قدم إلى اليمن ، والقائلة : بأن مجلس الأمن والدول الراعية للمبادرة الخليجية هم الآن بصدد اتخاذ عقوبات صارمة في حق من يعرقل مؤتمر الحوار الوطني ، وقد مضت عليه أشهر عدة وهو لا يمل من تكرار هذه الأسطوانة عندما يهم بمغادرة اليمن.. وعندما سأله أحد صحفيي «واشنطن بوست « عن موعد الإعلان عن كشف أسماء أولئك المعرقلين للمبادرة ومؤتمر الحوار ، قبل ثلاثة أسابيع ، كانت إجابته بأن الموعد لم يحن بعد ،في تلميح دبلوماسي بأنه لم يتأكد لمجلس الأمن والدول المعنية بتنفيذ المبادرة الخليجية أسماء المعرقلين .
واليوم هاهي الحقائق تكشف- وبشهادة شاهد كان من أهلها- عن أسماء من يقف وراء هذه العرقلة ، بل من يسعى إلى تدمير المبادرة برمتها والعودة باليمن إلى مربع الصفر حيث الحرائق والدمار والفتنة التي لا تبقي ولا تذر ، بدلاً عن تضييع الوقت في حوارات جانبية وصرف الأنظار عن المتآمرين بالانشغال بمسألة صواريخ الحرس الجمهوري والمؤتمرات الهامشية وغيرها.
إن مسألة الاغتيالات السياسية والعسكرية لهي دليل كافٍ على تورط حميد الأحمر وإخوانه وعصابتهم والجناح المتشدد في حزبهم «الإصلاح» ، فماذا ينتظر هذا الموفد الدولي بعد ؟ وبما أن حميد الأحمر ــ بحسب ماسمعته ــ متواجد حالياً خارج اليمن ، ويقال إنه في دولة جنوب أفريقيا يرعي مصالحه ، فإن الفرصة متاحة أمام «الأنتربول « الدولي لاستدعائه ومواجهته بالمعلومات التي صبت في صحيفة اتهامه ، ومن معه ، بعرقلة تنفيذ بنود المبادرة في مرحلتها الثانية وهي عقد مؤتمر الحوار.. هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كان من المستوجب على الحكومة واللجنة العسكرية العليا أن تأخذ بجدية هذه المعلومات الخطيرة التي أدلى بها شاهد موثوق به عن مسلسل الاغتيالات التي اتخذت الطابع السياسي كذلك لتصبح تقليداً ديمقراطياً من طراز جديد لا يستسيغه سوى المتآمرين وغواة سفك دماء الشرفاء من قادة هذا الوطن ، بدلاً عن صرف الأنظار بمسألة الصواريخ والمسدسات التركية والكهرباء بالرياح الموسمية التي تفتَّق عنها عقل نهَّابة المال العام.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)