موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 24-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   سمير النمر -
أعتقد ان الثورات التي قامت في مختلف دول العالم منذ الثورة الفرنسية في أوروبا وانتهاءً بثورات الاستقلال والتحرر العربي التي قامت في الوطن العربي إبان الخمسينيات والستينيات ضد الاحتلال الاجنبي.. السياق الطبيعي لتلك الثورات سياق منطقي وحقيقي باعتبار ان أي ثورة تقوم لابد ان يقوم بها الشعب ضد الحكام المستبدين والظالمين وضد الاحتلال الاجنبي لشعوبهم، ولكن ما يسمى بثورات الربيع العربي خرجت عن القاعدة المنطقية للثورات في شكلها ومضمونها واتخذت منعطفاً مغايراً ومضموناً غير المضمون الحقيقي للثورات، فلم تكن ثورات من أجل الشعب وإنما ثورات ضد الشعب وأمنه واستقراره وسيادته،.
لأن مراكز القوى والفساد اصبحت في ثورات ما يسمى بالربيع العربي هي من تقود هذه الثورات، كما اننا لايمكن ان نتصور كيف انقلبت هذه المفاهيم القومية الى النقيض في عقول الكثير من النخب السياسية والثقافية في كثير من البلدان العربية وما جلبته للشعوب من دمار وخراب واستباحة لكل شيء في هذه الاوطان.. وما يحدث في بلدنا اليمن منذ انطلاق مايسمى بثورات الربيع العربي إلى يومنا هذا يؤكد لنا المضامين الحقيقية التي جاءت بها هذه الثورات والداعمين لها من أرباب الفساد والعمالة في الداخل والخارج، فما يعانيه الآن الشعب اليمني على مختلف المستويات من انتهاك السيادة الوطنية وتدمير مقوماته الاقتصادية واستهداف أمنه واستقراره ورواج تجارة المخدرات واختلال القيم والمبادئ لدى الكثير من ابنائه وغيرها من الفضائح والبشاعات التي مللنا تكراراها وترديدها وتحدث في كل يوم وكل ساعة، يؤكد لنا الصورة الحقيقية للمشروع الذي يحمله دعاة التغيير المزيفين الذين وصلوا إلى الحكم وأصبحوا أداة حقيقية لإدارة شبكات التخريب والموت من داخل مؤسسات الدولة ضد ابناء الشعب اليمني ومؤسساته واقتصاده وسيادته الوطنية بصورة فاضحة لم تعد خافية على أحد، .
ولكن ما يؤسف له أمام هذا المشروع البشع أن النخب السياسية ومكونات المجتمع المدني والقوى الاجتماعية مازالت صامتة لم تحرك أي ساكن ولا ندري الى متى هذا الصمت سيظل مخيماً على معظم أبناء الشعب مقابل هذا العبث والتدمير الذي تمارسه هذه العصابات وبإشراف دولي وامريكي بامتياز، ولهذا فإن جميع اطياف الشعب اليمني معنيون بالتحرك العاجل لتوقيف هذا العبث، انطلاقاً من مسئوليتهم الوطنية والاخلاقية وهذا الأمر لايتحقق إلا من خلال ثورة حقيقية تعيد الاعتبار للشعب اليمني ولكرامته وسيادته المستباحة، ثورة حقيقية تحقق احلام وطموحات الشعب المشروعة وكفيلة باستعادة أمنه واستقراره وعزته وكرامته المسلوبة من اللصوص والعملاء والمرتزقة، مالم فإننا سنكون مشاركين في هذه الجرائم التي تحصل وسيكتبنا التاريخ في أسوأ صفحاته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)