موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 24-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
شبكة الكهرباء تضرب بين الضربة والضربة ضربة، وأنابيب النفط تفجر مرة بعد مرة، وقطاع الطرق نشطون في كل مكان، والتمرد في السجون ومحاولات الهرب تتصاعد، وحريق في سجن إب يودي بحياة ثمانية سجناء، وأجانب يُختطفون من وسط العاصمة، وجرائم القتل لا تتوقف بينما القتلة مطلقو السراح، وقبل أيام قُتل شيخ في منزله جوار مبنى وزارة الداخلية.. فأين وزارة الداخلية من كل هذا؟
الجناة معروفون بأسمائهم وعناوينهم، حتى أن الذين يفجرون أنابيب النفط ويضربون شبكة الكهرباء يخرجون يتحدون الحكومة علناً ويبررون أفعالهم عبر وسائل الإعلام، ويهددون بالمزيد إذا لم تلبّ مطالبهم.. يذكرون عناوينهم ويحتمون بمناطقهم وقبائلهم كما قالوا.. فأين وزارة الداخلية التي زادت اعتماداتها المالية وزاد عدد الأفراد الذين تجندهم؟
الكلام عن تخريب سياسي مخطط له لم يعد مقنعاً ولا ينطلي على أحد، فالجناة غير مستترين، فهم يقدمون أنفسهم للحكومة بأسمائهم وعناوينهم ومبرراتهم التي لا يجوز القبول بها مهما كانت وجيهة، فالمطالب المشروعة مداخلها معروفة، والمطالب غير المشروعة يجب سد أبوابها مهما كانت قوة أصحابها، ومهما كانت ملاذاتهم.. لا يُعقل أن يعيش الشعب في الظلام وتعطل مصالحه وتُضرب مقوماته الاقتصادية بسبب أعمال يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص غاضبين من تمكين مقاول من عمران في تنفيذ مشروع في مأرب لمجرد أنه مسنود من الأحمر، ويدَّعون أنهم أولى منه بالحصول على مقاولة تنفيذ مشروع يخص محافظتهم.
لقد ظللنا نرمي ببعض أسباب فشلنا جهة مجهولين ومتآمرين وهميين وأشخاص انتهوا قبل خمسين سنة، واليوم يضيف المنشغلون بترتيب أوضاعهم وأوضاع أحزابهم في مؤسسات الدولة عدواً وهمياً جديداً اسمه «الثورة المضادة» يعلّقون عليه أسباب إهمالهم للشأن العام، وفشلهم في كل الميادين.. الذين يضربون شبكة الكهرباء ويفجرون أنابيب النفط ويقطعون الطرقات ويخطفون الأبرياء يرفعون أصواتهم ويبلغون الحكومة بعناوينهم، وبدلاً من التصرف معهم تنسب أفعالهم إلى الوهم الجديد «الثورة المضادة»، المتسببون في تهريب سجناء وموت سجناء موظفون عموميون لدى الحكومة فتتركهم وتتجه نحو»الثورة المضادة».. تبقَّى من عام 2012م ستة أيام فقط والحكومة لم تستطع تقديم مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2013م والتي يفترض أن تقدمها قبل نهاية العام بشهرين، فترجع أسباب فشلها إلى العدو الوهمي الجديد «الثورة المضادة».


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)