موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 24-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
شبكة الكهرباء تضرب بين الضربة والضربة ضربة، وأنابيب النفط تفجر مرة بعد مرة، وقطاع الطرق نشطون في كل مكان، والتمرد في السجون ومحاولات الهرب تتصاعد، وحريق في سجن إب يودي بحياة ثمانية سجناء، وأجانب يُختطفون من وسط العاصمة، وجرائم القتل لا تتوقف بينما القتلة مطلقو السراح، وقبل أيام قُتل شيخ في منزله جوار مبنى وزارة الداخلية.. فأين وزارة الداخلية من كل هذا؟
الجناة معروفون بأسمائهم وعناوينهم، حتى أن الذين يفجرون أنابيب النفط ويضربون شبكة الكهرباء يخرجون يتحدون الحكومة علناً ويبررون أفعالهم عبر وسائل الإعلام، ويهددون بالمزيد إذا لم تلبّ مطالبهم.. يذكرون عناوينهم ويحتمون بمناطقهم وقبائلهم كما قالوا.. فأين وزارة الداخلية التي زادت اعتماداتها المالية وزاد عدد الأفراد الذين تجندهم؟
الكلام عن تخريب سياسي مخطط له لم يعد مقنعاً ولا ينطلي على أحد، فالجناة غير مستترين، فهم يقدمون أنفسهم للحكومة بأسمائهم وعناوينهم ومبرراتهم التي لا يجوز القبول بها مهما كانت وجيهة، فالمطالب المشروعة مداخلها معروفة، والمطالب غير المشروعة يجب سد أبوابها مهما كانت قوة أصحابها، ومهما كانت ملاذاتهم.. لا يُعقل أن يعيش الشعب في الظلام وتعطل مصالحه وتُضرب مقوماته الاقتصادية بسبب أعمال يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص غاضبين من تمكين مقاول من عمران في تنفيذ مشروع في مأرب لمجرد أنه مسنود من الأحمر، ويدَّعون أنهم أولى منه بالحصول على مقاولة تنفيذ مشروع يخص محافظتهم.
لقد ظللنا نرمي ببعض أسباب فشلنا جهة مجهولين ومتآمرين وهميين وأشخاص انتهوا قبل خمسين سنة، واليوم يضيف المنشغلون بترتيب أوضاعهم وأوضاع أحزابهم في مؤسسات الدولة عدواً وهمياً جديداً اسمه «الثورة المضادة» يعلّقون عليه أسباب إهمالهم للشأن العام، وفشلهم في كل الميادين.. الذين يضربون شبكة الكهرباء ويفجرون أنابيب النفط ويقطعون الطرقات ويخطفون الأبرياء يرفعون أصواتهم ويبلغون الحكومة بعناوينهم، وبدلاً من التصرف معهم تنسب أفعالهم إلى الوهم الجديد «الثورة المضادة»، المتسببون في تهريب سجناء وموت سجناء موظفون عموميون لدى الحكومة فتتركهم وتتجه نحو»الثورة المضادة».. تبقَّى من عام 2012م ستة أيام فقط والحكومة لم تستطع تقديم مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2013م والتي يفترض أن تقدمها قبل نهاية العام بشهرين، فترجع أسباب فشلها إلى العدو الوهمي الجديد «الثورة المضادة».


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)