الميثاق نت - < قال الله تعالى في سورة مريم: »فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مِتُّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً، فناداها من تحتها ألاَّ تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً، وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً، فكلي واشربي وقري عيناً .....«.
هناك حكم طبية معجزة في هذه الآيات تتعلق باختيار ثمار النخيل دون سواه من ناحية توقيته مع مخاض الـــولادة من ناحية أخرى..
فقد تبين في البحوث المجراة على الرطب ثمرة النخيل الناضجة، انها تحتوي مادة قابضة للرحم، تقوي عمل عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة للحمل فتساعد على الولادة من جهة كما تقلل كمية النزف الحاصل بعد الولادة من جهة أخرى..
كما تبين أيضاً ان الرطب يحوي نسبة عالية من السكاكر البسيطة المسهلة للامتصاص والهضم مثل سكر الجلوكوز المعروف وهي أيضاً مصدر للطاقة الأساسية وهي الغذاء للعضلات.. ومعروف ان عضلة الرحم من اضخم عضلات الجسم وتقوم بعمل جبار اثناء الولادة التي تتطلب كمية من السكاكر بكمية جيدة ونوعية خاصة سهلة الهضم سريعة الامتصاص.. ونذكر هنا بأن علماء التوليد يقدمون للحامل وهي في حالة المخاض الماء والسكر بشكل سوائل، وقد نصت الآية الكريمة على اعطاء السوائل أيضاً مع السكاكر في قوله تعالى: »فكلي واشربي« وهذا اعجاز آخر.
كما ان من آثار الرطب انه مخفض ضغط الدم عند الحوامل وهذه الخاصية مفيدة لأنه بانخفاض ضغط الدم تقل كمية الدم النازفة.. هذا فضلاً عن ان الرطب من المواد الملينة التي تنظف القولون، ومن المعلوم طبياً ان الملينات النباتية تفيد في تسهيل وتأمين عملية الولادة بتنظيفها للأمعاء الغليظة خاصة..
ولنـــتذكر أن الولادة يجب ان يسبقها رمضـــــــة شرجية »حقنة« لتنظيف القولون.
❊ عن موقع الاعجاز العلمي في القرآن والسنة على شبكة الانترنت
|