الميثاق نت - المرأة قضية وتطلعات تشغل حيزاً غير عادي في أجندة المؤتمر الشعبي العام.كما تسجل في اطاره الداخلي حراكاً فاعلاً باتجاه تعزيز أدواره في خدمة المرأة وتلبية تطلعاتها والدورة الثانية الاعتيادية للجنة الدائمة الفرعية للمؤتمر بالمحافظات كانت بالحدث المؤتمري والذي يتواصل انعقادها بالعديد من المحافظات كانت واحدة من المحطات المؤتمرية التي سجلت حضوراً مشرقاً للمرأة من حيث نسبة مشاركتها في أعمال هذه الدورة ومن خلال مشاركتها ايضاً في المناقشات المستفيضة التي وقفت أمام قضايا المرأة بالصورة التي تتفق مع عظمة ما يوليها المؤتمر من اهتمام ورعاية كما أنها ايضاً أي هذه الدورة قد خرجت بالعديد من الآراء والتصورات والتوجهات التي هدفت الى رفع مستوى وتيرة الجهود المؤتمرية على صعيديه الداخلي والوطني باتجاه تعزيز دور المرأة وتمكينها من بلوغ الأهداف المنشودة التي من شأنها أن تهيئ لها آفاقاً أوسع من المشاركة الفاعلة في عملية البناء الوطني.
فاطمة الخطري عضوة اللجنة العامة رئيسة دائرة المرأة للشئون التنظيمية بالأمانة العامة قالت لـ»الميثاق«: إنها تشعر بارتياح بالغ لمستوى المشاركة الفاعلة للمرأة في أعمال الدورة الثانية للجنة الدائمة الفرعية للمؤتمر الشعبي العام على مستوي المحافظات.. مشيرة الى الى أنها قد تابعت باهتمام بالغ طبيعة هذه المشاركة سواءً أكانت من حيث حجم ونسبة مشاركتها في اللجان الدائمة وكذا في مستوى مشاركتها في عملية التهيئة والإعداد لانعقاد هذه الدورة، وكذا مشاركتها في المناقشات المستفيضة التي كرست للمرأة واستشراف آفاق نشاطها على الصعيد التنظيمي.
وقالت فاطمة الخطري: إن الطموح النسوي لم يعد ذلك الطموح الذي يتوقف عند نقطة المشاركة من العضوية الحزبية وإنما يتجاوز ذلك الى ما هو أبعد، حيث المرأة المؤتمرية اليوم تحاول جاهدة الاستغلال الأمثل لعضويتها في المؤتمر وبما يجعلها قادرة على المشاركة الفاعلة في بلورة رؤية المؤتمر الشعبي العام تجاه المرأة وعلى مستوى كافة الجوانب والأصعدة.
وأشارت فاطمة الخطري في هذا الصدد أن أعمال اللجان الدائمة الفرعية قد وقفت أمام العديد من القضايا المعنية بالمرأة وبأهمية مدها بالامكانات اللازمة التي تلبي متطلبات عضويتها وهي العضوية التي تحتم عليها القيام بتنفيذ العديد من المناشط الثقافية والفكرية بالاضافة الى البرامج الهادفة الى رفع مهاراتها ومعارفها في مجالات التطريز والخياطة وكذا برامج ادماجها في محو الأمية.
وقالت فاطمة الخطري: إنه ووفقاً لما تم حتى اليوم من توصيات تمخضت عنها أعمال اللجان الدائمة بالمحافظات تستطيع أن تتبين بالحراك النسوي القادم للمؤتمر، مؤكدة أن هذا الحراك سيصب في خدمة المرأة وفي اطار من التعاون والتسنيق بين مختلف الفعاليات المؤتمرية يتفق مع حجم الأهداف والمضامين التي سطرها المؤتمر في اطار برامجه الانتخابية وهدفت جميعها الى خدمة المرأة والانتصار لقضاياها وتعزيز أدوارها في الحياة اليمنية.
من جانبها أكدت الأخت الدكتورة أوراس سلطان ناجي عضو اللجنة العامة رئيس دائرة النشاط النسوي بالأمانة العامة أن قضية المرأة ستظل واحدة من أبرز القضايا التي تقف أمامها الدورة الثانية وحتى اختتامها على مستوى جميع المحافظات.
مشيدة بمستوى التفاعل الايجابي للمرأة مع هذه الدورة سواءً أكان ذلك على مستوى الإعداد والتهيئة أو كان على مستوى المشاركة في أعمالها والمناقشات المستفيضة لمختلف القضايا التي وقفت أمامها هذه الدورة.
وثمنت الأخت أوراس سلطان ناجي المقررات والتوصيات التي خرجت بها اللجان الدائمة الفرعية في العديد من المحافظات وخاصة ما يتعلق بالمرأة.
معربة عن أملها أن تخرج دورات الدائمة في بقية المحافظات بنفس النتائج التي خرجت بها دورات الدائمة في المحافظات التي استكملت اعمالها في اطارها.. مؤكدة أن هذه النتائج سوف تنعكس بصورة ايجابية على خطط المؤتمر القادمة سواءً أكان ذلك على مستوى خطط الأمانة العامة أو على مستوى خطط الفروع منوهة الى أن هذه الخطط ستضع العديد من الأهداف التي من شأنها أن تتفق برامج المؤتمر ذات العلاقة بقضايا المرأة وكذا يتفق قراراته وتوصياته المتصلة بهذا الموضوع سواءً أكانت هذه القرارات صادرة من مؤتمرات اللجان أو من دورات انعقاد اللجان الدائمة الفرعية.
وقالت إن النشاط النسوي سيشمل مختلف المجالات التي تعبر بوضوح عن الاهتمام للمؤتمر بالمرأة ورعايتها.
|