موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 09-مايو-2007
محمد بن محمد انعم -
في واشنطن كان قلب الرئيس علي عبدالله صالح مثقلاً بهموم ابناء الأمة الذين تطحنهم نيران الحروب.. لم يستطع الرئيس ان يفصل بين ابناء الأمة.. لم يستطع ان يتخلى عن دماء ابناء فلسطين والعراق والصومال يومها..
فعلاً‮ ‬لقد‮ ‬كان‮ ‬قلب‮ ‬القائد‮ ‬يحمل‮ ‬حلم‮ ‬امة‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬السلام‮ ‬هناك‮ ‬في‮ ‬واشنطن‮.. ‬مثلما‮ ‬هي‮ ‬صنعاء‮ ‬تحتضن‮ ‬أبناءها‮ ‬وتعمل‮ ‬جاهدةً‮ ‬لتضميد‮ ‬جروحهم‮..‬
في واشنطن كان للقمة اليمنية-الامريكية روحٌ تحلّق في فضاء عالم جرحته الحروب.. فإن لم تحجب دخان الحروب سماء واشنطن كما بدت لنا يومها.. فإن أعين الناس البعيدين عنها تعشى ايضاً من شدة البكاء على قَتْلاهم في تلك الحروب.
كان لابد ان يطرح الرئيس علي عبدالله صالح على الرئيس الامريكي جورج بوش مصطلحاً لايُقال في أروقة الساسة وانما لقادة الجيوش في المعارك.. لقد قال فخامته يومها ان فرص صناعة السلام في منطقة الشرق الاوسط تحتاج الى شجاعة، مذكّراً بوش بموقفه الشجاع الذي سبق وان أعلن‮ ‬فيه‮ ‬عن‮ ‬ضرورة‮ ‬قيام‮ ‬دولة‮ ‬فلسطينية‮ ‬لحل‮ ‬قضية‮ ‬الشرق‮ ‬الاوسط‮.. ‬دون‮ ‬الحاجة‮ ‬الى‮ ‬ان‮ ‬يذكّره‮ ‬بالنتائج‮ ‬المأساوية‮ ‬للحرب‮ ‬في‮ ‬العراق‮ ‬والصومال‮..‬
< في واشنطن كانت فلسطين، العراق، الصومال حاضرةً في وجدان الرئيس علي عبدالله صالح.. ومثلما تعيش صنعاء هموم ابناء الأمة العربية الذين شردتهم الحروب والتي صارت نيرانها تمتد لتهدد الامن والاستقرار العالميين.. فواشنطن ايضاً تعيش مآسي حروب مشتعلة في داخل منطقتنا العربية وفي داخل أروقة مؤسسات صنع القرار الامريكي.. وهنا كان لابد أن يكون للشجاعة حضور بوقفة قادة أبطال.. فالسلام لن يتحقق إلاّ بالشجاعة.. هكذا برؤية حكيمة وصادقة طرح الرئيس علي عبدالله صالح على بوش مقترحاً لإنهاء المآسي التي خلَّفتها الحرب والتي طالت الجميع‮.‬
‮> ‬نعم‮ ‬بالشجاعة‮ ‬يمكن‮ ‬وقف‮ ‬نزيف‮ ‬الدم‮ ‬في‮ ‬منطقة‮ ‬الشرق‮ ‬الاوسط‮.. ‬وإخماد‮ ‬نيران‮ ‬الاحقاد‮ ‬التي‮ ‬تمتد‮ ‬ألسنتها‮ ‬لتطال‮ ‬الجميع‮ ‬في‮ ‬البر‮ ‬والبحر‮ ‬والجو‮..‬
فها‮ ‬هي‮ ‬قلوب‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬الامريكي‮ ‬تحترق‮ ‬بنفس‮ ‬النيران‮ ‬التي‮ ‬تحرق‮ ‬قلوب‮ ‬ابناء‮ ‬منطقة‮ ‬الشرق‮ ‬الاوسط‮.. ‬وستمتد‮ ‬ألسنة‮ ‬اللهب‮ ‬هذه‮ ‬لتحرق‮ ‬اجيال‮ ‬الغد‮.. ‬اذا‮ ‬لم‮ ‬نمتلك‮ ‬الشجاعة‮ ‬لوقف‮ ‬هذه‮ ‬الكارثة‮ ‬اليوم‮.‬
> حقيقةً لن أنسى وجه ذلك الشاب الصومالي الذي أراد أحد الزملاء ان يمازحه بإبراز وثيقة هوية.. فرد بشجاعة قائلاً : نحن هنا عند الرئيس علي عبدالله صالح.. ساعتها ادركت ان الرئيس يحمل همَّ أمة.. ولم يحصر مباحثاته في واشنطن على قضيتي الشيخين الزنداني والمؤيد.. فذلك‮ ‬ما‮ ‬لم‮ ‬نعهده‮ ‬من‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬قط‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)