الميثاق نت -
كشفت موازنة الدولة للعام الجاري عن ارتفاع نسبة الفقر وتراجع عائدات النفط والغاز اليمني بمقابل زيادة في النفقات الجارية لوزارتي الدفاع والداخلية قاربت حجم الإنفاق الجاري على كل أجهزة الدولة الأخرى.

وذكر تقرير لجنة برلمانية استعرضه النواب أمس الأحد أن الإنفاق الجاري تصاعد من العام 2009م بمبلغ تريليون و478 مليار ريال (7مليارات دولار) إلى تريليونين و190 ملياراً العام الجاري وهو ما نسبته 82% من الإنفاق العام الذي يمثل النفقات الاستثمارية منه 18% فقط.

ووفقاً لتقديرات الموازنة فإن وزارتي الدفاع والداخلية استحوذتا على 404 مليارات ريال من مرتبات وتعويضات العاملين بأجهزة الدولة، بما يقارب نصف ما تنفقه اليمن على موظفي جميع أجهزة الدولة البالغ 905 مليارات ريال .

وحسب أرقام الموازنة فإن إيرادات الضرائب والجمارك الواصلة 612 مليار ريال عاجزة عن تغطية أجور موظفي الدولة في الوقت الذي تراجعت عائدات النفط والغاز من تريليون و126 مليار ريال سنة 2009م إلى تريليون و36 مليار ريال العام الحالي.

وارتفعت نسبة الفقر في اليمن إلى 53% في السنة الجارية، مقارنة بقرابة 43% سنة 2009م.

وبلغت تقديرات نفقات الدولة هذا العام تريليونين و767 مليار ريال (أكثر من 13 مليار دولار) مقابل إيرادات قدرتها الحكومة بتريليونين و84 مليار ريال (نحو 10 مليارات دولار) فيما العجز حوالي 683 مليار ريال (أزيد من 3 مليارات دولار).