الميثاق نت -
اكدت مصادر مطلعة انه تم استدعاء سفير اليمن في ليبيا حسين علي حسن للعودة الى ارض الوطن . وجاء قرار استدعاء السفير للعودة الى اليمن بعد يوم من مطالب شعبية بقطع علاقات اليمن مع ليبيا واغلاق سفارتها في صنعاء وذلك على خلفية تهامات بتورط ليبي في دعم العناصر الارهابية التي يقودها الارهابي عبدالملك الحوثي في بعض مناطق صعدة ذكر ذلك موقع "المؤتمر نتن" . وكان أبناء محافظة صعدة -مشايخ وأعيانا وعلماء ومثقفين وأحزابا ومنظمات مدنية طالبوا القيادة السياسية والحكومة بقطع العلاقات مع ليبيا وإغلاق سفارتها في اليمن بسبب ما قالوا بأنه دعم ورعاية ليبية لعصابة التخريب والإرهاب الإجرامية التي يقودها الحوثي ومن معه في بعض مناطقهم(شمال اليمن). وقالوا في بيان تلقى " "نسخة منه " اننا نكرر نداءنا للقيادة السياسية والحكومة بتجفيف منابع الدعم لهذه العصابة والتي أصبحنا نشاهد إمكانياتها كل يوم في ازدياد ونشاهد الإرهابيين الذين يقودهم الحوثي يصرفون ويبذرون مبالغ مالية ويشيدون بالداعم الرئيسي لهم معمر القذافي وليبيا " مؤكدين ان قطع العلاقات مع ليبيا أصبح مطلبا من أبناء المحافظة لأنها دولة لا تحترم استقلال وسيادة اليمن وتدعم قتلة الوطن والمواطن في صعدة . واوضح ابناء صعدة في بيانهم ان مناطقهم تضررت من أعمال هذه عصابة الحوثي الخارجة عن القانون و التي أضرت بالسكينة العامة وارتكبت أعمالاً إجرامية بهدف ترويع الآمنين والنيل من مقدرات الوطن في هذه المحافظة . وذكًرالنداء بما بذلته الدولة من جهود من اجل اقناع العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون للكف عن الأعمال التخريبية والإجرامية ،والعفو عنهم من قبل رئيس الجمهورية لعدة مرات بعد الحرب الأولى في مران والحرب الثانية في الرزامات والافراج عن السجناء على أمل أن يخرجوا ويعيشون مواطنين صالحين ولكنهم خرجوا ليمارسوا القتل والإرهاب أشد مما مارسوه في المعارك السابقة وضلت قيادتهم في غيها وظلالها . وضمن ابناء المحافظة نداءهم شرحا لما وصلت اليه معاناتهم بسبب اعمال العناصر الارهابية مشيرين في ندائهم الى تضرر منازلهم ومزارعهم فضلا عن قيام تلك العناصر بارهاب اولادهم وقتل وخطف شيوخهم وقطع الطرق وتدمير محطات وشبكات المياه والكهرباء والهاتف و الجسور المدارس والوحدات الصحية. واشار ابناء محافظة صعدة الى ان العناصر الارهابية تقوم بخطف أي مواطن يرفض الوقوف معهم أو يرفض السماح لهم باستخدام محله أو سكنه لضرب أبناء القوات المسلحة والأمن