موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 21-يناير-2013
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
وكما هو متعارف عليه من قبل علماء النفس والاجتماعيين أن للحوار أو كما يطلقون عليه «التفاوض» أسساً ومعايير ومحددات وأخلاقيات،فإن المتقصي لوقائع وأجواء «الحوارات الخمسة» بين المشترك والمؤتمر لا يجد صعوبة في التوصل إلى معرفة المتسبب في ارتكاسها ،استناداً إلى الأسس العلمية،والمعايير العقلانية والشروط الموضوعية اللازمة لإنجاح أي حوار أو تفاوض بنّاء، وتسليماً بمرجعية علماء النفس التي تقول «إن الجماعات ـ أي الأحزاب المعارضة ــ تعتبر السبب الرئيسي للصراع الاجتماعي وسوء الفهم» وبمقاربة سريعة بين الأسس والمعايير اللازمة لإنجاح أي حوار أو تفاوض ، وبين الحالات التي أفرزتها حوارات «المشترك» مع المؤتمر والتي تنص على:
1- عامل الثقة.
2- إبداء حسن النوايا.
3- التوجهات السيكولوجية..
4- تنقية الأجواء بين الأطراف ، يتضح لنا أن لـ«المشترك» نصيباً أكبر في الإخلال بهذه الأسس والمعايير الأخلاقية.. ونحللها على النحو التالي: خلل في عامل الثقة تولد عن انعدام التجانس في الرؤى والأفكار والمعتقدات لدى أحزاب «المشترك» كونها جمعت بين خليط من الاشتراكية والأصولية والقومية وغيرها..وبهذه التناقضات لا تستطيع الجماعات المتفاوضة أن تضع ثقتها في الطرف الآخر لأنها مطالبة بأن تثق ببعضها البعض أولاً،ومن ثم تضع ثقتها في الأطرف المتحاورة معها.
وقد لفت نظري منذ الإعلان عن التهيئة والتحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني قبل أشهر قليلة ماضية تنفيذاً للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآلياتها وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014- أن أحزاب “المشترك” وفي صدارتها حزب “الإصلاح” صعد من دون مبررات موضوعية من حملته الإعلامية على شريكه في حكومة الوفاق “المؤتمر الشعبي العام” بنفس الأساليب التي دأب عليها لإفشال ما سبق من دعوات للحوار. وذكّرني هذا بما قاله آنذاك الأستاذ عبدالقادر با جمال: «ما نراه ونسمعه لا يُحسن أجواء النقاش.. أنا أشتمك وأخاطبك بكل ما هو سيئ، ثم أقول لك تعال نتفاهم هذا لا يجوز.. التفاهم يحتاج إلى أجواء ودية.. يكفي أن تقرأ واحدة من صحف المعارضة أو الصحف المدعومة من قبلها لتستشف عقلية النظرة الواحدة..ومن هنا نخلص إلى أن إبداء حسن النوايا عامل مهم وأساس من أسس ومعايير الحوار الذي نتطلع إليه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)