الميثاق نت -
أكد الدكتور أبو بكر القربي_ وزير الخارجية اليمني في تصريحات نقلتها صحيفة الخليج"الإماراتية" أن اجتماعات وفد مجلس الأمن الدولي في صنعاء، الأحد المقبل، مع قيادات يمنية والتي سيشارك فيها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، ستعطي دفعة للعملية السياسية في البلاد التي ما زالت تفتقد الاستقرار.

وقال القربي: أن الزيارة تمثل مبادرة من قبل مجلس الأمن لتأكيد الدعم السياسي للقيادة السياسية اليمنية في مواجهة التحديات التي تنتصب أمام العملية السياسية القائمة في البلاد.

وكشف القربي أن الزيارة الوشيكة مكرسة لإجراء لقاءات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني والعديد من القيادات السياسية للاطلاع عن كثب على طبيعة التحديات التي تواجه الفترة الثانية من المرحلة الانتقالية المزمنة بعامين.

واعتبر القربي أن ذلك سيسهم في إعطاء دفعه معنوية وسياسية لمسار العملية السياسية في البلاد، وسيعزز الدعم الدولي القوي للمضي في تطبيق استحقاقات الفترة الثانية من المرحلة الانتقالية، وتطبيق ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية.

ولفت إلى أن ثمة اهتماماً وحرصاً من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن على متابعة العملية السياسية القائمة في اليمن ودعم مساعي الرئيس هادي الهادفة إلى استكمال تطبيق بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

ونفى القربي ما تردد عن عرض تقدمت به الحكومة الفرنسية للرئيس هادي بنشر قوات عسكرية فرنسية للاضطلاع بشكل رئيس في مكافحة جرائم القرصنة في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وقال : أن “هناك قوات بحرية متعددة الجنسية من ضمنها قوات فرنسية تشارك فعلياً في مكافحة جرائم القرصنة في منطقة مضيق باب المندب، وليس هناك مبرر لتقديم عرض فرنسي في هذا الصدد”.