موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 28-يناير-2013
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
رئيس مجلس الأمن الدولي قال أمس إنه وأعضاء وفد المجلس تأكدوا من خلال وجودهم في صنعاء أن هناك «أقلية» تسعى إلى عرقلة العملية السياسية في اليمن، وإن المجلس جاهز لاتخاذ إجراءات رادعة بحق هذه الأقلية التي تسعى لإعاقة أو عرقلة عملية التسوية التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي من خلال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 ورقم 2051... ترى من هي هذه الأقلية.. وهل فهمت الرسالة؟
بينما كانت أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها يخوضون في ما لا قيمة له بحضرة وفد مجلس الأمن الدولي، والتوسل له بمطالب أقل ما يقال عنها أنها سخيفة، فقد خابت مساعيهم، وبطلت تكهناتهم.. وها هو وفد مجلس الأمن يأتي ويذهب سريعا بعد أن أسمعهم رسالته.
وفد مجلس الأمن الدولي ركز على القرار رقم 2051 الذي أصدره المجلس العام الماضي والذي التزم فيه بفرض عقوبات على الذين يعرقلون التسوية السياسية في اليمن، حيث أكد الوفد أمس أن «قرار مجلس الأمن رقم 2051 يحدد بوضوح إن العرقلة لن يتم التساهل معها من قبل المجلس».. وطالب «أولئك الذين يحاولون حرف العملية بأن يوقفوا كافة أنشطتهم» .. وأن المجموعة الدولية ستواكب اليمن في إنجاح المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.. في حين نبه ممثل سكرتير الأمم المتحدة الذين يتمردون على قرارات الرئيس هادي إلى أن «هذا ليس زمن العرقلة أو التنصل من الالتزامات وعلى الجميع أن يدرك أن قواعد اللعبة تغيرت وأن عجلة التغيير انطلقت ولن تعود إلى الوراء بإرادة الشعب ودعم المجتمع الدولي».
واليوم يعرف اليمنيون من هم المتمردون على قرارات الرئيس، ومن هم الذين يتنصلون من التزاماتهم تجاه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. هؤلاء هم المعنيون في الرسالة التي جاء وفد مجلس الأمن الدولي ليسمعها لهم.. إنهم المتمردون على قرارات رئيس الجمهورية بشأن هيكلة الجيش، وهم الذين تبنوا في الفترة الأخيرة حملة إساءة للرئيس تواكب مقاومتهم لقراراته وجهوده في تنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة.. إنهم باتوا مكشوفين للجميع.. هم هؤلاء الذين يتحدثون عن التصعيد الثوري، وعن العودة إلى ما سموه «نقطة البداية الثورية».. لقد قال رئيس الجمهورية أن زيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي تعد دعما قويا لاستكمال تنفيذ القرارات التي أصدرها في 19 ديسمبر الماضي بشأن هيكلة الجيش.. وهنا نحن أمام إشارة لا تخطئها العين، وهي أن القرارات التي صدرت نهاية 2012، تحتاج إلى «استكمال التنفيذ» أي لم تنفذ كلها.. ومعروف من هو الطرف الذي تمرد على القرارات وحال دون «استكمال» تنفيذها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)