موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 28-يناير-2013
الميثاق نت -   المحرر السياسي -
الذين جُبلوا على التآمر والخيانة والعمالة لا يستطيعون التخلص مما تعودوا عليه.. وإن حاولوا الخروج من عباءة ماضيهم الأسود وتغيير صورهم القاتمة العالقة في اذهان من يعرفهم ويعرف تاريخهم البعيد والقريب، وخاصة خلال تلك الفترة التي باعوا فيها ضمائرهم وخانوا الثورة والجمهورية ودماء الشهداء وانضموا إلى صفوف الملكيين في الستينيات اثناء معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية لهثاً وراء المال والسلاح وكانوا حراساً لبقايا الإمامة في كهوف وجبال خولان وغيرها، وقاتلوا في صفوفهم ضد الثورة والجمهورية، وعندما ادركوا هزيمة الملكيين اثناء ملحمة السبعين يوماً التي حوصرت فيها صنعاء عاصمة الثورة والثوار وتحقيق ذلك الانتصار الشامخ بفضل صلابة وشجاعة المقاتلين الاحرار من ابناء الشعب اليمني الاوفياء وابطال القوات المسلحة والامن الشجعان وأبطال المقاومة الشعبية رجالاً ونساءً الذين وجهوا الضربات القاضية والقاصمة لفلول الإمامة والمرتزقة والعملاء وتجار الحروب وألحقوا بهم الهزيمة النكراء التي لا يمكن ان ينسوها.. فعندما أحس اولئك بالهزيمة سلموا انفسهم للنظام الجمهوري وبالذات لقيادة منطقة الجرداء بقيادة العميد البطل المناضل علي عبدالله العرار، مستسلمين ومعلنين انضمامهم الى صفوف الثورة والجمهورية ليس حباً فيهما وانما لهثاً وراء المال والجاه والنفوذ، ولكن شاءت الأقدار أن يمارسوا نفس الدور كحراس مع عبدالله الأحمر في حاشد وغيرها.. بحثاً وراء المال.
هؤلاء الذين يعتقدون ان شعبنا لا يعرفهم واهمون كل الوهم.. فهم غير مدركين ان صبر شعبنا له حدود فهو يعرف انهم يعملون على تمزيق الوطن ويسعون في الأرض فساداً وانهم من تسبب في تعطيل دور الدولة وعرقلة مسيرة بنائها وعدم تطبيق القوانين والانظمة ووقفوا سداً منيعاً امام ممارسة الدولة لوظائفها.. وعبثوا بقدرات الوطن ونهبوا المال العام وأثروا على حساب الدولة.. وقهروا المواطنين بالاستيلاء على أراضيهم دون وجه حق وعلى ممتلكاتهم الخاصة .. وتسببوا في اشعال حروب ست في صعدة ضد المواطنين الأبرياء، وبسببهم استشهد المئات من الضباط والصف والجنود والمواطنين بعد أن نفذوا مخططهم الخبيث في حرب 1994م التي كانت نتائجها المزيد من الفيد والنهب للاراضي والمباني والمنازل والاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والآليات والذخائر والاستيلاء على المزارع العامة والمصانع والمعامل والورش مما زاد من معاناة وقهر اخواننا في المحافظات الجنوبية والشرقية..
ومع ذلك لم يكتفوا بالثروات الهائلة التي اصبحوا يمتلكونها فحاولوا تطهير انفسهم من كل تلك الجرائم والخطايا، مستغلين موجة الاحتجاجات الشبابية المطالبة بالتغيير.. ومحاسبة الفاسدين وسفاكي دماء الابرياء، واستطاعوا التضليل على الشباب وخداعهم وجيروا مطالبهم لصالحهم وأساءوا لهم وغيروا مسار الازمة من العمل السلمي الى العنف، مثلما أساءوا للزعيم علي عبدالله صالح محقق الوحدة والحرية والديمقراطية.. وصانع المنجزات التنموية العظيمة التي تعد معالم وشواهد قائمة تزدان بها كل قرية وعزلة في كل مناطق الجمهورية.
والآن يكررون نفس الاسلوب وذلك السيناريو فقاموا بمحاولة فرض شروطهم على الأخ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- الذي انتخبه الشعب بطريقة حرة ومباشرة وديمقراطية ليواصل قيادة مسيرة الوطن التي كان شريكاً اساسياً فيها.. ومارسوا ضغوطاً على الرئيس لتعيين محافظين ووكلاء ومديري عموم وقادة عسكريين وأمنيين، ويحاولون الآن إملاء شروط اخرى على رئيس الجمهورية، غير مدركين ان الشعب اليمني لن يسمح بذلك وانه يقف مع الأخ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- صاحب الشرعية الدستورية والدولية، وان محاولة الضغط عليه بأساليب توزيع الأدوار لعرقلة جهوده في اصلاح الاوضاع التي أفسدوها، وفي بناء الدولة المدنية الحديثة ولملمة الشمل الوطني والمحافظة على وحدة وأمن واستقرار الوطن ارضاً وانساناً ــ تلك الاساليب- لم تعد مجدية ولن تنطلي على الرئيس وعلى الشعب، وتعتبر لعبة مكشوفة واسلوباً مفضوحاً..
ان مخططات التآمر على الشرعية الذي استمرأه هؤلاء لن ينجح كما نجح في السابق.. ولاشك أن التآمر على الوطن والشعب والثوابت الوطنية سيفشل حتماً ..
وعلى هؤلاء الذين اصبحوا يمتلكون الثروات الهائلة أن يدفعوا تلك الأموال التي كسبوها على حساب دماء الشهداء والجرحى وعلى حساب الوطن، لأسر الشهداء والجرحى من العسكريين والامنيين والمدنيين كأقل اعتذار عن تسببهم فيما أصابهم.. وعليهم أن يحمدوا الله على ما هم فيه ..لأن من طلب الكل فاته الكل.. والمتآمرون الخونة مآلهم السقوط المخزي...وعلى الباغي تدور الدوائر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)