الميثاق نت - قامت نقطة أمنية تابعة للأمن المركزي في جولة "المصباحي" باحتجاز نجل الشيخ نعمان دويد_محافظ محافظة صنعاء (السابق) بحجة حمله للسلاح، مبررة ذلك بتلقيها توجيهات من وزير الداخلية عبدالقادر قحطان (المحسوب على حزب الإصلاح) تقضي باحتجازه ومرافقيه واقتيادهم لمعسكر الأمن المركزي.
ونقل "المؤتمرنت" عن الشيخ أحمد نعمان دويد قوله، أنه كان عائدا إلى منزله الساعة العاشرة مساء أمس، قبل أن تستوقفه نقطة تابعة للأمن المركزي وتحاول احتجازه بعد وصول تعزيزات إلى الموقع من عدة أطقم.. وأن الأمر كاد أن يتطور لما لا يحمد عقباه لولا تدخل عدد من ضباط وأفراد الأمن المركزي الذين تم التعزيز بهم إلى الموقع والذين رفضوا التعامل مع التوجيهات ..وقالوا أن هنالك من يحاول دفعهم لإعمال انتقامية وتصفية حسابات شخصية لا تتعلق بأدائهم واجباتهم في حفظ النظام والقانون.
وأوضح الشيخ أحمد دويد: أنه كان بسيارته الشخصية ومعه اثنين من مرافقي والده بلباسهم الميري "اللباس العسكري" وببطائقهم العسكرية، وأنه ابرز لأفراد النقطة ترخيص بحمل السلاح وبطائق مرافقيه، إلا أن النقطة تجاهلت ذلك بعد تواصلها بالإشارة "العمليات" وتلقيها أوامر من وزير الداخلية بعد علمه بهويته.
وأضاف الشيخ أحمد نعمان دويد: أنه حصل على معلومات من داخل معسكر (الأمن المركزي) عقب الحادثة تؤكد أن أفراد النقطة الأمنية الذين قاموا باحتجازه هم من المنتدبين "الجدد" لقوات الأمن المركزي ممن تم تجنيدهم بمعايير حزبية وشخصية مؤخرا ، محملاً وزير الداخلية مسئولية ما حدث له في النقطة من احتجاز تعسفي وتعريض حياته ومرافقيه للخطر.
مطالبا في هذا الصدد وزارة الداخلية برد الاعتبار ومحاسبة أفراد النقطة الأمنية والجهة التي أصدرت التوجيهات ..ما لم فإنه سيلجئ لأخذ حقه بالطرق القانونية. |