الميثاق نت - أسر الصحفي في نطاق الانتماء الوظيفي، سواءً الحزبي أو الحكومي أو الخاص، يحد من توجهه صوب مناقشة قضايا المجتمع ويوقعه داخل دائرة الاتهام إن هو خرج عن توجيهات الجهات التي يعمل لديها«- بحسب ما أكد الدكتور عبدالله البار- رئيس اتحاد الأدباء والكُتَّاب اليمنيين- والذي كان يتحدث إلى ندوة صحيفة »الثورة« يوم السبت الماضي.
موضحاً ان »الصحافة لن تكون حرة في مجتمعات تحكمها فلسفات تسهم في تقييد حريتها في محاربة الاختلالات ولعب دورها الفاعل في المجتمع«.
وكيل نقابة الصحفيين سعيد ثابت سعيد، وفي تعليقه على ورقة رئىس اتحاد الأدباء، قال إنه لايجب أن تُتجاوز ممارسة الحرية إلى »الشخصنة«..
وقال سعيد إن العام 2003م ارتفع سقف الحرية في اليمن »إلى فضاء أصبح يهدد الحرية« خصوصاً وأن هناك من انحنى بخطابه الصحفي.. مؤكداً أن حرية الصحافة ليست مطلقة.. وإنما نسبية تحكمها ضوابط »دين، وأخلاق، وغيرها«..
وانتقد غياب تعدد وسائل الإعلام قائلاً: »هناك أطنان من القوانين والتشريعات التي تشهر في وجه الصحفي، لكن العبرة ليست في كثرة التشريعات، ولكن في تطبيقها«.
وكيل نقابة الصحفيين دعا الصحف والناشرين إلى خطوة عملية تعيد الاعتبار للصحفي من خلال إعادة النظر في أجور الصحفيين وتحرير الصحفي من الحاجة والفقر لكي يعبر عن قضايا الناس ويعيش بشكل كريم، محمّلاً الحكومة والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني المسئولية تجاه الصحفي.
|